أصدر الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عدة قرارات بتغيير عدد من قيادات قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وذلك بناء على ما عرضه عليه الدكتور محمد أحمد عبداللطيف، رئيس القطاع. وتضمنت هذه القرارات تعيين أشرف محمود، مديرًا عامًا لمناطق الآثار الإسلامية والقبطية بالوجه البحري وسيناء خلفًا لمحمد حجازي الذي سيبلغ السن القانونية للتقاعد في 21 مارس الجاري. كما تم تعيين الدكتور سامي صالح عبدالمالك، مديرًا عامًا لمناطق الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظات شرق الدلتا، وعادل غنيم مديرًا عامًا لمناطق آثار وادي النطرون، والدكتور محمد الششتاوي مديرًا عامًا لمناطق الآثار الإسلامية والقبطية بالجيزة، وجمال الهواري مديرًا عامًا لمنطقة آثار القلعة. من جانبه، أكد الدكتور محمد عبداللطيف، رئيس القطاع، أن هذه القرارات جاءت في إطار الدفع بالعناصر الشابة الجديدة وإتاحة الفرصة الكاملة لها في تولي المناصب القيادية، حيث تم اختيار مدير عام آثار مناطق شرق الدلتا من العناصر الشابة المتميزة من أبناء سيناء، مما ينعكس في المرحلة المقبلة على الاهتمام بمشروعات تنمية وتطوير سيناء ومدن القناة، فيما يتعلق بالآثار الإسلامية والقبطية في إطار توجهات الدولة بتنمية محور قناة السويس الجديدة وتنمية سيناء ومحافظات القناة. وأوضح «عبداللطيف» أن اختيار مدير عام من الشباب لمنطقة آثار القلعة جاء لأهمية تلك المنطقة الحيوية الأثرية والسياحية، ولاحتياجها لعنصر جديد من الشباب للنهوض بها وتطويرها في المرحلة القادمة، ولتنمية المتطلبات الأثرية والسياحية بالمنطقة، مشيرًا إلي أن هذه القرارات تأتي في إطار سلسلة من القرارات التي صدرت سلفا والتي ستعقبها في المرحلة القادمة عدة قرارات جديدة لتصحيح مسار العمل الأثري بالقطاع. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
