أدانت القوى الإسلامية قيام تنظيم داعش الإرهابي بذبح المصريين الأقباط المختطفين فى ليبا، واصفة هذا الحادث ب«الإرهابي الغاشم»، الذي لا يمت للإسلام ولا للشرع الإسلامي. وقال صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق ومنسق الجبهة الوسطية، إن هذا الحادث كان متوقعا من هذا التنظيم الإرهابي، مشيرا إلى أن داعش حاولت الفترة الماضية بث الرعب فى قلوب المصريين ومحاولة إضعاف الدولة المصرية. وأكد أن داعش بثت منذ أيام صورة من نفس المكان الذي بث من الفيديو التي قامت به بذبح المصريين المختطفين، لافتا إلى أن داعش نفذت العملية الإرهابية منذ أيام مثلما حدث من قبل مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قامت بحرقه وبعدها بشهر بثت الفيديو. وأشار «القاسمي» إلى أن ما يقوم به تنظيم داعش لا يمت للإسلام بصلة ولا للشرع ولا للدين، مؤكدا أن هذا التنظيم الإرهابي يقوم بهذه الأفعال لإضعاف الدول ورسالة أنها تمددت واستطاعت أن تتوسع. ومن جانبه، أكد الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، عن استنكاره وإدانته الكاملة لما حدث بذبح الأقباط المختطفين فى ليبيا، مشيرا إلى أن ما يقوم به داعش مخالف للشرع والإسلام، مؤكدا أنه لابد من العمل لمواجهة هذه الأفكار الإرهابية. وأشار إلى أنه لابد من تكاتف كل القوى والمجالس الدينية العالمية والأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الوسطية لمواجهة هذا التنظيم بداية من مواجهة أفكاره المتطرفة التى يحاول نشرها فى البلاد، لافتا إلى أن حزب النور والدعوة السلفية بدءا بالفعل فى الدعوة إلى مواجهة هذه الأفكار الإرهابية. وتابع «عبدالعليم» أن داعش يشرّع الدين لمصالحه، وما يقوم به لا يوجد فى الدين الإسلامي، وأن الرسول كان يدعو إلى الهداية لا للقتل أو الذبح أو الحرق كما يفعل هذا التنظيم الإرهابي. بدوره، دعا الدكتور أمل عبدالوهاب، الباحث فى شؤون الإسلام السياسي، إلى حملة مكبرة ومليونيات عالمية ضد هذا التنظيم الإرهابي فى كل أنحاء العالم. وأشار أنه لابد على المسؤوليين فى الدولة بدعوة كل الدول العربية والإسلامية لمواجهة التنظيمات الإرهابية التى تريد النيل من أبناء مصر وكل العالم، مشيرا إلى أن تنظيم داعش بعلمياته الإرهابية يريد توصيل رسائل أنه استطاع أن يسيطر على العالم، لافتا إلى أن مواجهة هذه التنظيمات تبدأ من المواجهة والحرب الفكرية ومحاولة السيطرة عليه فى كل أنحاء العالم. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
