تقدم، الأحد، 5 مرشحين لانتخابات التجديد النصفي بمجلس نقابة الصحفيين، وهم عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير، وعبدالرؤوف خليفة عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ومحمد يوسف الصحفي بالأهرام، وسامي حسني من أخبار اليوم وعزت شعبان من وكالة أنباء الشرق الأوسط. وبذلك يرتفع عدد المرشحين لعضوية مجلس النقابة ل29، بعد أن أغلق اليوم الأول للترشح على 24 مرشحاًمن مختلف الصحف القومية والحزبية والخاصة. وتقدم حتى الآن مرشحان لمنصب نقيب الصحفيين، وهما الكاتب الصحفي، يحيى قلاش وسيد الاسكندراني، نائب رئيس تحرير الجمهورية، الذي أكد أنه بلا برنامج ولكنه يراهن على علاقته بالصحفيين. وقال يحيى قلاش في تصريحات للصحفيين، إنه سيسعى للدفاع عن العمل النقابي ورفع مكانته من جديد، خاصة بعد تغول المال السياسي في المجال الصحفي، ومحاولته للسيطرة على العمل النقابي. وأضاف أنه سيسعى لحل مشاكل الصحفيين بمختلف الصحف، وسيهتم بكافة القضايا الصحفية، لافتا إلى أنه مهم جداً عودة هذه الأجيال لنقابتها، مشيرًا إلى أن هناك أوضاع خاصة ببعض الزملاء الصحفيين لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، خاصة وأن النقابة أنشئت لحماية أعضائها. وأشار إلى أنه للمرة الأولى في تاريخ النقابة توجد حالات فصل جماعي للصحفيين من مؤسساتهم، ومشاكل بالأجور، واعدًا بزيادة سنوية للبدل وبصورة ملموسة، فضلاً عن حل مشروعات الإسكان التي لو تم استغلالها ستدر الملايين على النقابة. وأوضح أنه لابد من فتح ملف الحبس الاحتياطي للصحفيين، مضيفاً: «يجب أن نسعى لحل الخلافات بيننا، والعمل على إيجاد المشتركات دون استقطاب من أجل أن نلملم جراحنا مرة أخرى». وتابع: «لايمكن لوطن أو مهنة أن تتوسع في حالة الاستقطاب، وذلك أصبح لزاماً علينا لتوحيد الصف من جديد»، مضيفاً أنه لابد من ترجمة ما نصّ عليه الدستور إلى تشريعات تستطيع أن تقيم إعلاماً قائماً على المصداقية والحرية يبني الدولة. من جانبه، أعلن محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، عن أنه لن يترشح خلال انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة، مشيرًا إلى أنه عمل عضوًا بمجلس النقابة لمدة 30 عاماً، على مدار 7 دورات، مؤكدًا أنه سيستمر في دعم العمل الصحفي من خلال التواصل مع الجميع. وقال عبدالقدوس، في بيان له، أمس السبت: «بمناسبة إنتهاء مدتى السابعة اتقدم بخالص الشكر إلى زملائى، الذين ساندونى، وكذلك العاملين في المؤسسات الصحفية، وكان خير عونا لى في عملى، واتعهد بأن استمر متواصلا مع الجميع، عاملا على خدمتهم بعيدا عن أي مناصب أو إنتخابات». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
