في أول نوفمبر من عام 1944 وفي صيدا بلبنان ولد رفيق بهاء الدين الحريرى، وهو سياسى ورجل أعمال أيضًا ويحمل الجنسيتين اللبنانية والسعودية، ولعب دورًا مهمًا في إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية اللبنانية. لم يرث الحريري المال بل كان رأسماليًا عصاميًا هاجر إلى السعودية عام 1965 وهناك عمل مدرسًا للرياضيات في تبوك وانتقل إلى جدة، ثم عمل محاسبًا في شركة هندسية إلى أن أنشأ شركة مقاولات خاصة به قامت بعمليات إعمار واسعة في السعودية. قام بشراء شركة «أوجيه» الفرنسية وأصبح اسمها «سعودى أوجيه» وسرعان ما نمت إمبراطوريته الاقتصادية لتشمل عددًا من البنوك والشركات بين لبنان والسعودية. حظى باحترام الأسرة المالكة هناك، وحصل على الجنسية السعودية عام 1978وفي مطلع الثمانينيات أصبح واحدًا من أغنى مائة رجل في العالم، ولعب دورًا في صياغة اتفاق الطائف. وتولى رئاسة وزراء لبنان مرتين، الأولى من 1992والثانية من عام 2000 واستقال في أكتوبر بسبب خلافات بينه وبين إميل لحود وتزوج من عراقية إلى أن اغتيل «زى النهارده» في 14 فبراير 2005. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة