في المحمودية بمحافظة البحيرة وفي 14 أكتوبر 1906، ولد حسن البنا ، وكان والده يعمل «ساعاتي»، وقد أنشأ وهو طالب «جمعية منع المحرمات»، وكانت ترسل الخطابات لكل من يرتكبون المعاصي. وتطورت الفكرة بعد التحاقه بمدرسة المعلمين بدمنهور فأنشأ «الجمعيةالحصافية الخيرية» لنشر الدعوة للأخلاق الفاضلة، وبعد دراسته بمدرسة المعلمين انتسب لمدرسة دار العلوم العليا بالقاهرة وبدأت تتبلور فى رأسه وهو طالب بدار العلوم فكرة إنشاء جماعة دينية، فكانت جماعة الإخوان المسلمين. وفي مارس 1928 تعاهد مع 6 من الشباب على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في الإسماعيلية حين كان يعمل مدرسا هناك وانتشرت وتوسعت وأسس لها جناحا عسكريا قام بمجموعة اغتيالات ومنها اغتيال النقراشى باشا، رئيس وزراء مصر، في 8 ديسمبر 1948، إثر قراره حل جماعة الإخوان ومصادرة أموالها تم اغتيال النقراشي. و«زي النهاردة» في12 فبراير 1949 اغتيل البنا أمام مقر جمعية الشبان المسلمين ويقول الكاتب الكبير صلاح عيسي إن «القتلة والمحرضين على قتل البنا قدموا للمحاكمة بعد ثورة 23 يوليو وكان منهم مدير المباحث الجنائية في وزارة الداخلية، وكان من الغريب أنه بعد صدور الحكم بسنة واحدة وقع حادث المنشية، وعلى إثره صدر عفو عن المحكوم عليهم في قضية اغتيال البنا، ولأن العنف يخلق العنف ويأكل بعضه بعضا كالخلايا السرطانية فإن من زرع العنف قد حصد العنف». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة