دعا حزب التجمع، أعضائه في كافة المحافظات لتشكيل جبهة وطنية متحدة ضد الإرهاب، إلى جانب التصدي لمحاولات الاختراق والخداع والتضليل. وأكد الحزب، في بيان له، الأحد، أن مهمة مواجهة الإرهاب لم تعد قاصرة على قيادة القوات المسلحة أو وزارة الداخلية بل هي مهمة جميع الوزارات وأجهزة الدولة والمواطنين والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، موضحا أن ذلك في إطار رؤية سياسية وإستراتيجية واضحة، وجبهة وطنية موحدة. وأضاف البيان: أنه «لا بديل عن الانتصار الحاسم والنهائي في هذه المعركة حتى يمكن التركيز على مشروعات التنمية ورفع مستوى المعيشة وتوفير الاحتياجات المادية لجميع المواطنين ومكافحة الفقر والبطالة والتمتع بأوسع الحريات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية». وتابع البيان: أن «الهجمات الإرهابية الدموية التي وقعت مؤخراً في مدينة العريش تشير إلى أن القوى الكبرى والإقليمية التي تخطط لهذه الهجمات وتمولها وتدرب وتسلح عناصرها مصممة على هدم الدولة المصرية، واستنزاف قواتها المسلحة وأجهزة الأمن التي تحمى مقومات الدولة، كما تسعي لإجهاض الانجاز التاريخي للشعب المصري الذي تحقق بثورة 30 يونيو في محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء». وشدد الحزب على ضرورة التعبئة العامة والشاملة لكافة الوزارات والمصالح والمؤسسات والأحزاب والمحافظات والمجالس المحلية في الحرب ضد الإرهاب، بحيث تكون الأولوية القصوى لدى كل هذه المؤسسات، ولدى كل مواطن هي استئصال جذور الإرهاب وتصفية كل أوكاره ومعاقله سواء في سيناء أو أي بقعة من الأرض المصرية، إلى جانب الرد على الأكاذيب والشائعات المغرضة . اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة