بعد موجة من التفجيرات والاضطرابات الأمنية التى ضربت البلاد فى ذكرى ثورة 25 يناير والأيام التى تلتها، حاولت هيئة تنشيط السياحة والمدن السياحية إزالة آثار تلك الأحداث من أذهان العالم فى محاولة لإنقاذ الحركة السياحية، التى بدأت لتوها التعافى من الركود الذى أصابها خلال الأعوام التى تلت الثورة. ففى تركيا، ومن معرض «الفيتور» الدولى للسياحة، وجهت مصر رسالة إلى صناع القرار السياحى المشاركين فى المعرض، مفادها أن مصر آمنة، حيث يلقى سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، كلمة خلال فعاليات انعقاد المؤتمر الذى بدأ مساء الأربعاء وينتهى الأول من فبراير، أكد خلالها استقرار الأوضاع فى مصر وعودة الأمان إلى ربوعها، كما سيعقد عدة لقاءات مع منظمى الرحلات الإسبان لمناقشة آليات العمل فى المرحلة القادمة. وقال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن مشاركة الوزارة وهيئة تنشيط السياحة فى مثل تلك الأحداث السياحية المهمة يكون له بالغ الأثر فى الترويج للمقصد السياحى ويفتح أفاقاً جديدة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر. وفى أسوان، نظمت وحدة تيسير الانتقال إلى سوق العمل بالإدارة العامة للتعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم فى أسوان، مبادرة داخل معبد فيلة بعنوان «مصر بخير» بمشاركة 60 طالبا وطالبة من مدرستى الفندقية نظام الثلاث والخمس سنوات. وتم تقديم فقرات فرعونية ونوبية وأغان وطنية داخل معبد فيلة، وحمل الطلاب لافتات ترحيب بالزائرين والسائحين بجميع اللغات، مكتوبا عليها «تحيا مصر، ومصر بلد الأمن والأمان، وأهلاً وسهلاً بكم فى مصر». وقال محمد حواتى، مدير مديرية التربية والتعليم بأسوان، إن هذه المبادرة سيتم تكرارها فى 19 فبراير القادم بجزيرة النباتات بعنوان «مصر بخير 2» وفى 2 مارس القادم بمعبد كوم أمبو بعنوان «مصر بخير 3». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
