سادت حالة من الهدوء الحذر، عصر الأربعاء، في المعادي وحدائق وعرب المعادي، وسط تواجد أمني مكثف في محيط المحكمة الدستورية العليا ومستشفى المعادي، وبجوار محطات المترو وعدد من المنشآت الحيوية ومحطة اللاسلكي ومحطات الكهرباء، بعد إعلان الإخوان تنظيم مسيرات فيما أطلقوا عليه «أربعاء الغضب». وتواجد عدد محدود من الشباب لا تتجاوز أعمارهم 20 عاما، صباح الأربعاء، أمام محطة حدائق المعادي رافعين إشارة رابعة، وانصرفوا سريعا، بعد علمهم بعدم وجود مسيرات إلا ليلا، وغضب المواطنين من إعاقة الحركة وتسهيل الدخول إلي محطة المترو. فيما اكتفت الشرطة المكلفة بحراسة محطات مترو المعادي والثكنات والحدائق، بتأمين المترو من الداخل، وتفتيش جميع الحقائب قبل دخول رصيف القطار. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة