عقد المجلس الثقافي البريطاني، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ندوة تناولت المستويات العالية من البطالة في العالم العربي، بحضور ممثلي الحكومات العربية وأصحاب العمل من القطاع الخاص وناشطي المجتمع المدني وتربويين وأكاديميين. وناقشت الندوة كيفية إيجاد المزيد من الوظائف للشباب، والتي تعد إحدى المشاكل الاقتصادية والسياسية الهامة التي يواجهها القادة العرب، كما بحثت معالجة النقص الشديد في المهارات الذي تعاني منه المنطقة، ومساعدة المدارس والجامعات في إعداد طلابها للانخراط بشكل أفضل بعالم الأعمال. وقال الدكتور محمد يوسف، نائب وزير التربية والتعليم، في تصريح، الثلاثاء، إن الندوة تمنح فرصة للاطلاع على العالم الخارجي، حتى نفهم التجارب البريطانية والمغربية والأردنية، مضيفا أن فهم هذه التجارب هو الطريقة المثلى للخروج بحلولنا الخاصة. وأوضح أن الإنجليزية لغة عالمية، وأن كل الآلات والكتيبات التشغيلية باللغة الإنجليزية، و50% من طلابنا يتوجهون إلى الصناعة، وأكد أن تعلم اللغة الإنجليزية يعد مهارة هامة جدا. من جانبه، أوضح أدريان تشادويك، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنها فرصة عظيمة للاطلاع على الأبحاث الراهنة، واكتشاف المشروعات الناجحة وفهم الأمور التي تؤدي إلى النجاح. وأشارت ماجدة زكي، مديرة إدارة التربية والبحث العلمي بجامعة الدول العربية، إلى أن الشباب العربي يتمتع بالمؤهلات، ولكن ينقصهم بعض المهارات، ونحن نحتاج لتشجيعهم لاكتسابها. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
