بعد توقف انتصارات الأهلي المحلية لمدة 21 يومًا، حقق فريق القلعة الحمراء الفوز على حساب فريق طلائع الجيش في لقاء الأسبوع العاشر المؤجل بينهما، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليترفع رصيد الأهلي إلى 32 نقطة بقى بها في المركز الرابع بفارق هدف واحد عن وادي دجله الثالث، وكلاهما لديه مباراة واحدة مؤجلة، في حين ظل فريق طلائع الجيش في المركز الخامس برصيد 28 نقطة. الأهلي كان الأفضل طوال المباراة، وهو ما يتضح من خلال الأرقام والإحصائيات التي تشير إلى أن لاعبيه سددوا 16 كرة منها 10 بين القائمين والعارضة بدقة 62.5% وهو عكس ما قدمه الفريق أمام بتروجيت في المواجهة الاخيرة، بينما سدد لاعبو الجيش 12 كرة، فقط اثنتان منها بين القائمين والعارضة بدقة 16.6% فقط. سنح للأهلي 9 فرص تهديفية محققة طوال المباراة، 6 منها في الشوط الأول الذي امتلكه الفريق الأحمر تمامًا، واكتفى بتسجيل هدف ثالث في الشوط الثاني ليهدأ إيقاع المباراة بعدها، وعلى الجانب الآخر صنع فريق الجيش 5 فرص، 3 منها في الشوط الأول أيضا، لكنه لم يحسن استغلالها بشكل جيد، خاصة انه افتقد للتركيز في إنهاء الهجمات القليلة التي اكتملت له. - شن الأهلي 65 هجمة اكتمل منها 22 بنسبة نجاح 33.8%، مقابل 45 هجمة نفذها لاعبو الجيش اكتمل منها 17 بنسبة نجاح 37.8%. - بدا التنوع في هجوم الأهلي ظاهرا في هذا اللقاء، رغم تفوق الهجوم من العمق بشكل أكبر ثم الجبهة اليسري مع اختفاء واضح لفاعلية جبهته اليمنى التي حققت نسبة نجاح بلغت 23% فقط رغم ال 22 هجمة التي نفذت عبرها، في حين شن الفريق 23 هجمة عبر العمق بنسبة نجاح 43%. - فريق طلائع الجيش اهتم كعادة كل الفرق التي تواجه الأهلي بالدفاع ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وركز المنافس كثيرا على الهجوم عبر العمق، مستغلا نقطة الضعف الواضحة لدى الأهلي، حيث نفذ خلاله 21 هجمة بنسبة نجاح 52%، في حين أغلقت كل الطرق عبر الأطراف بعد نجاح واضح لظهيري جنب الأهلي في هذا اللقاء. - استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة 60% مقابل 40% لفريق طلائع الجيش، وسيطر الفائز تماما على أغلب فترات المباراة، لكنه لم يحاول بذل الكثير من الجهد في الشوط الثاني بعدما بدا مكتفيا بتلك النتيجة وخاصة في ظل استسلام لاعبي المنافس. - حصل الأهلي على 8 ركلات ركنية مقابل 2 للجيش، لكن الأول لم يستغلها كالعادة عدا مرة واحدة فقط شكل منها بعض الخطورة، وشهدت المباراة احتساب أخطاء عديدة، بلغت 44 خطأ على الفريقين منها 22 على لاعبي الأهلي. - عبدالله السعيد كان أبرز لاعبي الفريقين تسديدا على المرمي، بواقع 5 محاولات منها واحدة فقط بين القائمين والعارضة واحرز هدف فريقه الثاني، بينما كان النجم الأبرز في صفوف طلائع الجيش هو سعيد كمال الذي سدد الكرة 4 مرات منها واحدة أيضا بين القائمين والعارضة محرزا هدف فريقه الوحيد وصنع فرصتين لصالح فريقه، وهو نفس ما قام به صبري رحيل صاحب تمريرتين فعالتين أهدرهما متعب والسعيد. - عماد متعب أحرز هدفين من إجمالي ثلاث تسديدات دقيقة جعلته أحد أبرز نجوم الفريق والمباراة، وهو ما كرره وليد سليمان من 3 محاولات على المرمي أهدر اثنتين منها، وحصل على ركلة جزاء لصالح فريقه سجل منها متعب الهدف الثالث الذي أنهى اللقاء مبكرا. - مدافع الجيش عصام صبحي هو أكثر اللاعبين ارتكابا للاخطاء، 6 أخطاء، وحصل على بطاقة صفراء بعد ارتكابه لخطأ ضد وليد سليمان احتسب ركلة جزاء، بينما كان سليمان هو أكثر من تعرض لارتكاب الأخطاء ضده «5 أخطاء»، ثم سعيد كمال من جانب الجيش «4».. كما سقط عرفه السيد مهاجم الجيش في مصيدة التسلل مرتين، وهو ما تكرر مع الأثيوبي صلاح الدين مهاجم الاهلي البديل خلال 15 دقيقة فقط. - صبري رحيل هو أفضل وأغزر لاعبي الأهلي في إرسال العرضيات، حيث لعب 8 كرات عرضية بدقة 62.5%، في حين أرسل باسم على 5 عرضيات بدقة 60%.. أما وليد سليمان فقد لعب 4 عرضيات منها واحدة فقط صحيحة. - محمد نجيب كان أكثر اللاعبين استخلاصًا وقطعًا للكرات «21 مرة» مثل سعد سمير، لكن الأخير فقدها 3 مرات في مناطق الخطورة على فريقه، وقطع حسام عاشور 18 كرة، ثم كل من محمد رزق وباسم على «15 كرة» وصبري رحيل «14».. وفقدها سليمان 8 مرات، كأغزر لاعبي فريقه في هذا الأمر، ثم تريزيجيه البعيد عن مستواه في هذا اللقاء وفقد 6 كرات بشكل مجاني. - حسام عاشور هو الأغزر في تمرير الكرة على الإطلاق، 78 مرة، بدقة 91% لكنه مرر 7 كرات بشكل غير صحيح عكس المعروف عنه، تلاه عبدالله السعيد بتمرير 57 كرة بدقة 82% بعدما مرر 10 كرات بشكل خاطئ.. ومرر محمد رزق نفس العدد الخاطئ ليصل إلى دقة تمرير 79%، وكان باسم على قد مرر 11 كرة غير دقيقة ليصل إلى نسبة دقة 74% فقط، وبلغت دقة تريزيجيه 77% ووليد سليمان 78%.. ومرر البديلان رمضان صبحي وصلاح الدين الكرة بدقة 63% و67% على الترتيب. شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
