أشاد تامر الزيادي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام أكبر حشد سياسى اقتصادي عالمي في منتدى دافوس بسويسرا، ووصفها ب«نقلة نوعية لسياسة مصر الخارجية بعد ثورة 30 يونيو». وقال «الزيادي»، في تصريحات له، الخميس، إن السيسى وضع العالم أمام مسئولياته لحل مشكلة الإرهاب في العالم وضرورة حل القضية الفلسطينية، وكذلك ضرورة تجديد الخطاب الدينى ودور الأزهر الشريف لمحاربة الفكر المتطرف. وأضاف أن تأكيد الرئيس على أن مصر ستظل مدافعة وساعية لحل القضية الفلسطينية، من خلال وجود دولتين، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحديثه عن حل مشاكل ليبيا وسوريا واليمن، وكذلك قضايا القارة الأفريقية، هي استراتيجية جديدة للدبلوماسية المصرية، تعيد لمصر ريادتها في الشرق الأوسط والمنطقة العربية والقارة الأفريقية. وأوضح أن التصفيق الحار من الحضور للرئيس السيسى رسالة سياسية قوية لأعداء مصر في الداخل والخارج، خاصة وأن أوروبا بدأت تدفع ضريبة دفاعهما عن الجماعات المتطرفة، خاصة بعد الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، وأيقنت أن ثورة المصريين على نظام الإخوان كانت أمرًا حتميًا لإنقاذ مصر والمنطقة من شبح الإرهاب. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة