الأمن يطارد مسيرات إخوانية بمدن وقرى الشرقية ضمن فعاليات «تقدموا للحرية»

نظم المئات من مؤيدي الرئيس المعزول وعناصر الإخوان بالشرقية عقب صلاة الجمعة مسيرات حاشدة بعدد من مراكز الشرقية ضمن فعاليات مليونية «تقدموا للحرية والكرامة»، وتدخلت قوات الأمن لتفريقها.
وطالب المتظاهرون من أسموهم «الرافضين لحكم العسكر» بالاصطفاف في ذكرى 25 يناير لإسقاط النظام والعودة للمسار الديمقراطي والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية، مؤكدين أنه لا تراجع عن الثورة ولا حل عادلًا شاملًا إلا بما يقر أهداف ومكتسبات الثورة وإلا يكون اصطفافا في الجانب الخاطئ، على حد زعمهم .
وكانت مسيرة قد خرجت عقب صلاة الجمعة بمدينة الزقازيق انطلقت من أمام مسجد الفتح، وخرجت أخرى من أمام مسجد أبو سباعي بمدينة أبو كبير، كما خرجت مسيرة ثالثة من مركز ههيا، مسقط الرئيس المعزول، ورابعة في مدينة بلبيس، لتأييد الرئيس المعزول، ورفعت المسيرات صور شهداء فض اعتصام رابعة العدوية، فضلًا عن شارات رابعة الصفراء وقاموا بتعطيل حركة المرور.
وردد أعضاء الجماعة الهتافات ضد الجيش والشرطة تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي والإفراج عن القيادات الإخوانية، وتدخلت قوات الأمن لفضها وملاحقة مثيري الشغب منهم، كما تشهد شوارع المحافظة حالة من الاستنفار الأمني وتشديد الرقابة حول المناطق الحيوية والمهمة تحسبًا لأعمال عنف أو شغب.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة