رؤساء نقابات المعلمين يطالبون ب«صندوق مالي عربي» لبناء المدارس

أوصى عدد من رؤساء نقابات المعلمين العرب وبحضور خلف الزناتى، نقيب المعلمين المصريين، بضرورة إصدار تشريع يلزم المعلمين قبل الخدمة بالحصول على تدريبات إلزامية قبل الالتحاق بالمهنة عن طريق استخدام المستحدثات التكنولوجية بالتعليم.
كان وفد من نقابة المعلمين شارك على مدار اليومين الماضيين بورشة العمل الإقليمية بمدينة كازابلانكا بالمملكة المغربية لمناقشة جودة التعليم بالعالم العربي .
وأوصت ورشة العمل بضرورة بإنشاء صندوق مالي عربي لبناء المدارس، وأيضًا تدريب المعلمين العرب على استخدام طرق تدريسية متطورة تنمي لدى الطلاب مهارات التفكير العليا والإبداع، واستخدام أساليب تقويمية متطورة تلبي الفروق الفردية لدى الطلاب.
كما أوصت الورشة بزيادة عدد الساعات المخصصة للتربية العملي من خلال إضافة سنة خامسة بكليات التربية يمارس فيها المعلم مهنته بمدارس ملحقة بهذه الكليات، إلى جانب السعي نحو تعيينهم بعد التخرج مباشرة.
وشدد الحضور على ضرورة العمل على توفير آليات جاذبة للتخصصات العلمية متمثلة في دعم معنوي أو مادي، والعمل على تطبيق العدالة في توزيع الحصص بين المعلمين، والعمل على إعادة توزيعهم.
كما أوصت الورشة أيضا بتعديل القانون المنظم للعمل على تخفيض عدد الحصص للمعلم المبتدئ، والمطالبة بزيادة الموازنة المخصصة للأنشطة، وإنشاء صندوق مالي عربي يشارك مع هيئات المجتمع المدني ورجال الأعمال في بناء المدارس بالتعليم العام.
وأوصت الورشة كذلك إلى ضرورة زيادة موازنة التعليم من خلال إنشاء صندوق قومي لتمويل التعليم يساعد الحكومة ويدعمها مالياً في توفير الإنفاق على مستلزمات العملية التعليمية من أجور وبنية تحتية تشمل بناء المدارس وغيرها.
جدير بالذكر أن الزناتي قدم درع النقابة لكل من كمال إبراهيم وخوان مانويل ممثلي البنك الدولي، ومنى التاجي ممثل أكاديمية الملكة رانيا بالأردن، ودنيا باسيا ممثلة منظمة ألكسو، وصادق الرغيوي رئيس نقابة المعلمين الوطنية بالمغرب، وغيرهما لمجهودهم في تطوير العملية التعليمية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة