عرضت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، «الفلاشة» التى قدمها دفاع المتهمين، وتبين أنها تحوى على مجموعة من المشاهد تفيد إستيلاء ألتراس أهلاوى بنر النادى المصرى، وعلق القاضى على المشهد بأنه ليس له علاقة بالأحداث، وعلق الدفاع على أن المشهد تم تحميله من الموقع الإلكتروني لألتراس أهلاوى، حيث إتضح أن هناك مشهد أخر يحمل جمهور الاهلى لافتة مسيئة مكتوب عليها عبارات مسيئة لبورسعيد فى المدرج الشرقى, وصورة توضح قيادات ألتراس الاهلى مأخوذة من لقاءات تليفزيونية، وهم متواجدين أقصى المدرج وهم يلقون الشماريخ على جمهور المصرى أثناء المبارة وقبل احراز الهدف الثالث. وأشار الدفاع إلى أن هناك لقطات أخذت من كاميرات المراقبة بالمدرج الشرقى يظهر فيها الأمن المركزى مصطف أمام المدرجات بأكملها بمحيط التراك, وأن الجمهور فى موقعه, وقام 2 من جماهير «الأهلى» الموجودة بالمدرج الشرقى بالنزول إلى بوابة الطوارئ، والتى تفتح على ملعب المباراة وتمكنوا من دفعها وفتح الباب, وبدأ العدد يتزايد ونزلوا إلى المنطقة الموجودة أمام المدرج الشرقى، ومجموعة أخرى ذهبت شمالا ً ناحية جمهور النادى المصرى تحمل شمروخ, وبعدها بدأ ينتبه أفراد الأمن المركزى، ويتوجهون ناحية هؤلاء الأفراد وكانت المبارة مازلت مستمرة, وإنفض السياج الذى كان مصطفا ً من جنود الأمن, ثم بدأ نزول بعض جماهير من ناحية المدرج البحرى من وسطه ومن ناحية المقصورة الرئيسية متجهين صوب منتصف الملعب, ثم بدأ لاعبي النادى الأهلى بالدخول إلى غرفة خلع الملابس ووراءهم عدد من الجماهير, والصورة لا توضح أشخاص ظاهرة قاموا بإطلاق الشماريخ نحو الجماهير. وعرض الدفاع مقطع أخر يوضح نزول جمهور «الأهلى» وتشابكهم مع قوات الأمن المركزى، وهو عبارة عن فيديو مصور من ناحية غرفة التحكم يبين حالة المدرج الشرقى قبل وأثناء نهاية المباراة, وظهر فيها أحد الأشخاص يرتدى فانلة حمراء ويحمل ماسورة طويلة ويتجه صوب مكان دكة "البدلاء "، وسأله القاضى كيف عرفت أنه من جماهير الأهلى ؟ فرد الدفاع: «من التى شيرت الاحمر» اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
