أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن مقتل 7 عناصر تكفيرية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، خلال الحملات العسكرية التى تنفذها قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء. وقالت المصادر إن الحملة العسكرية التى استهدفت مناطق جنوبالعريش ورفح والشيخ زويد أسفرت عن مقتل 7 من العناصر التكفيرية خلال اشتباكات مع قوات الأمن، وضبط عدد 12 مشتبها بهم ويجرى فحصهم أمنيا لبحث مدى تورطهم فى الأحداث، وحرق وتدمير 4 سيارات و4 دراجات نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية فى هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب التحفظ على 4 سيارات جار فحصها، بالإضافة إلى هدم وإحراق 10 بؤر إرهابية من المنازل والعشش الخاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات الإرهابية، وتجريف 3 مزارع بانجو، وحرق حوالى 4 أطنان من نبات البانجو المخدر. واتخذت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة بكمينى الريسة بمدخل العريش الشرقى والميدان بمدخل العريش الغربى على الطريق الدولى الساحلى «رفح- العريش- القنطرة شرق»، عقب ورود معلومات باستهدافهما من قبل العناصر الإرهابية. وقالت مصادر أمنية ل«المصرى اليوم» إن الأجهزة الأمنية رصدت مكالمة تليفونية بين عناصر إرهابية من سيناء وأخرى خارج الحدود، عن الاستعداد لتنفيذ عملية إرهابية معقدة ضد كمينى الريسة والميدان، عن طريق السيارات المفخخة التى يقودها انتحارى والهجوم المباشر، مثلما حدث بكمين كرم القواديس. أضافت المصادر أن المكالمة كشفت أن تنظيم داعش سيمول العملية الإرهابية، بينما ستقدم جماعة الإخوان الدعم اللوجيستى للمشاركين بالعملية وهم من العناصر الإرهابية ويحملون الجنسية المصرية وجنسية إحدى الدول العربية. وأكدت أن العملية التى يجرى التخطيط لها من قبل العناصر الإرهابية بهدف إثبات قوة التنظيم الإرهابى «أنصار بيت المقدس» الموالى لداعش، والتغطية على الخسائر الكبيرة التى مُنى بها خلال الفترة الماضية وتصفية عدد كبير من عناصره، وتدمير البنية التحتية والملاجئ التى كان يحتمى بها أنصار التنظيم من القبضة الأمنية والحملات العسكرية الموسعة. من ناحية أخرى، أصيب عبدالحميد محمود عز الدين «23 سنة، عامل خردة من محافظة قنا»، بطلق نارى من مجهولين بمدينة رفح، وتم نقله إلى مستشفى رفح المركزى، ثم أعيد نقله إلى مستشفى العريش العام، لإجراء جراحة له، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. من ناحية أخرى، فتحت السلطات معبر رفح البرى استثنائياً من الجانبين لعبور العالقين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لمدة يومين تيسيراً على الفلسطينيين والعالقين فى الجانبين والحالات الإنسانية والمرضية والحالات الحرجة، علاوة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة