يبحث مجلس إدارة اتحاد شراكات التدريب في اجتماع له، الأحد، التواصل مع شركة «أيادي» للتنمية والاستثمار والتي أطلقتها الحكومة مؤخرا بالتعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب. وقال مصدر بوزارة التخطيط والإصلاح الإداري والمتابعة، إن «أيادي» تستهدف توفير نصف مليون فرصة عمل خلال السنوات الثلاث الأولى من تأسيسها، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن آلية عمل الشركة لا تقوم على التمويل، فهناك جهات أخرى في الدولة تقدم تمويلا لتلك المشروعات وعلى رأسها الصندوق الاجتماعي للتنمية، ولكنها ستدخل شريكا في المشروعات بنسبة رأس مال لا تقل عن الربع، ولا تزيد على 40%، وستقدم استشارات ومساعدات تسويقية داخليا وخارجيا، ثم تتخارج من المشروعات بعد نجاحها، وتبيع حصتها للشباب. في نفس السياق، قال محمد عبدالسلام، رئيس غرفة صناعات الملابس الجاهزة، عضو اتحاد شراكات التدريب، أنه ستتم مناقشة آليات تطوير مناهج التعليم الفني، وربط مخرجاته باحتياجات الصناعة الفعلية، موضحًا أن أهم المشكلات التي تواجه الشراكات في ضخ استثمارات جديدة هو نقص العمالة الفنية الماهرة، وهو ما يضع التدريب الصناعي على رأس أولويات الحكومة لتحقيق النهضة الاقتصادية وتوفير فرص عمل للشباب. من جانبه، قال مشير علي إسماعيل، المدير التنفيذي لشراكة الملابس الجاهزة، إنه من المقرر أن يستعرض الاجتماع التقارير المقدمة من الشراكات الصناعية المختلفة بإنجازاتها خلال عام 2014 والمستهدف خلال العام الجديد، وأوضح أن الاتحاد سيبحث خلال اجتماعه التواصل مع شركة «أيادي» للتنمية والاستثمار، مشيرًا إلى أن الشراكات لديها قدرات وخبرات فنية ومالية لتوفير التدريب الملائم والمطلوب. كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار
