قال ممثل النيابة العامة خلال مرافعته فى قضية مذبحة بورسعيد : «هؤلاء الصبية المتهمون بالقضية أحالوا ملاعبنا لساحات للتنافس وشوهوا آذاننا بهتافات بذيئة بعد أن اختلطت المفاهيم لديهم وأصبحت مبادئهم الفوضى العارمة وكانوا بسلوكهم مدخلا لأن تصبح الساحات الرياضية فى مصر مسرحا للحروب، ونجح البعض منهم فى تشويه اسم مصر كراعية إلى أكثر البلاد دموية وإجراما، وخفضت راية البلاد بعد أن كانت الكرة المصرية معروفة فى العالم وحققنا انتصارات من منتخبنا الوطنى فى القارة السمراء». واضاف ممثل النيابة : «التعصب هو الذى أدى الى تلك الجرائم، وإراقة الدماء وقذفت 73 زهرة من زهور شباب مصر، والذى أصبح صورة من صور الإرهاب التى دخلت على مجتمعنا من العالم الغربى، وأن التعصب لتشجيع أحد الأندية هو ما ساق المتهمين لارتكاب تلك الجرائم، وأكد أنهم شرذمة من البشر لم تعرف الرحمة طريقا إلى قلوبهم ولم يعرفوا قيمة الإنسان الذى كرمه الله، ودفعتهم شهوة الجهل ونصبوا لأنفسهم الحكم والجلاد للمجنى عليهم وضربوا بحقيقة معانى الروح الرياضية عرض الحائط وأخذوا يتوعدون وهدموا دولة القانون ولا يعرفون للقانون اسما سوى هدم دولة الدولة وهم رجس من عمل الشيطان، وعاثوا في الأرض خرابا يتكالبون على فرائسهم كالذئاب ولطخوا بدماء المجنى عليهم ساحة بورسعيد، وأن ما ارتكبوه من جرم انتكاسة للوطن». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة