انطلقت قافلة دعوية مشتركة لعلماء الأزهر والأوقاف، إلى بورسعيد، صباح الجمعة ، وانتشر أعضاء القافلة لإلقاء خطبة الجمعة بالمساجد الكبرى بالمحافظة فى إطار خطة الأزهر لمواجهة التطرف والعنف ونشر وسطية الإسلام وشهدت الفعالية اعتذارا جماعيا ومفاجئا، للإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر ومحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وشوقى عبدالكريم، مفتى الجمهورية عن عدم المشاركة فى القافلة التى تزامنت مع الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة، حيث كان مقررا وصولهم، للمبيت فى المحافظة واعتذروا هاتفيا وأوكلوا عنهم د.عباس شومان، وكيل المشيخة، ومحمد عبدالفتاح طنطاوى، وكيل الأوقاف للمشاركة. وألقى «شومان» خطبة بمسجد السلام بحى الشرق، تناول فيها كفاح أهالى بورسعيد ضد المحتلين فى معركة (العدوان الثلاثى على مصر) وتضمنت الخطبة خطأ تاريخياً حيث ذكر أن الحرب العالمية الثانية جرت فى خمسينيات القرن الماضى وخلالها هاجرت النساء والأطفال من بورسعيد، وبقى الرجال يدافعون عنها حتى انتصروا على المحتل فى عام 1956، بينما الحرب العالمية الثانية انتهت عام 1946، وتوجه شومان وطنطاوى عقب الصلاة لمنطقة مساكن الحرية لوضع حجر أساس معهد أزهرى للغات يقام بمنحة من ولى العهد الإماراتى. من جهته، حذر د.سالم عبدالله، فى خطبته بمسجد النور بالعباسية بالقاهرة، من خطورة ظاهرة الإلحاد التى انتشرت فى الفترة الأخيرة بين الشباب، مشيرا إلى أنه يجب مواجهتها حتى لا تتفشى، ولافتاً إلى أن سبب انتشارها هو الجهل وغياب دور الأسرة فى تعليم أبنائها الدين الصحيح. ودعا د.سعيد عامر، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، فى خطبته بالجامع الأزهر إلى ما أسماه «أدب النفس» ومواجهة الانفلات الأخلاقى، سواء فى الطريق أو فى الأسرة أو فى المجتمع، قائلاً: «لا قيمة للعلم إذا لم يتأدب صاحبه مع الناس». وفى المنيا، شدد أئمة المساجد على دور المرأة فى المجتمع، وتكريم الإسلام لها، كما تضمنت الخطب التوعية من مرض أنفلونزا الطيور وكيفية مواجهته. وفى بنى سويف، قال الشيخ محمود حسن، إمام مسجد الرحمن الرحيم بمدينة بنى سويف، إن الإسلام أوصى بالمرأة خيراً هذا بما يفوق توصيات منظمات حقوق المرأة والإنسان وقبلها بمئات السنين. وفى كفرالشيخ، حذر إمام مسجد «آل عمران» بقرية أبوسكين بالحامول من خطورة جهاز التليفزيون على الشباب وبثه للأفلام الهابطة وتدميره للشباب. وقال الشيخ جمال شرابى، خطيب مسجد «آل العزائم»، بمدينة برج البرلس، إن الغرب يخطط لهدم الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن تنظيم «داعش» المزعوم صناعة غربية هدفها تشويه صورة الإسلام. وفى الشرقية، قال الشيخ مجدى بدران، وكيل الأوقاف فى خطبته، إن المظاهرات التى يدعو لها من أسماهم «أعداء الوطن» هدفها تخريب الدولة، على حد قوله. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
