قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، الخميس، ببراءة 30 متهماً، بينهم هاربان، فى قضية «أحداث المقطم»، التي وقعت أحداثها خلال ثورة 30 يونيو. والمتهمون هم؛ محمد علي محمد، محمد علي إبراهيم، السيد صالح أحمد سليم، البرا محمود محمد، طه عبد العزيز الباز، أحمد فكري عبد الله، أشرف خيري عبد القادر، باسم أحمد عبد الله، محمود عبد الحميد مصطفى، ماهر السدي أحمد، عبد الله فكرى عبد الله، مصطفى عبد العاطي مصطفى، عيد شحاته أحمد، أحمد عبد الرحمن معروف، محمود محمد السعيد، حسن البنا محمد، أحمد حمزة متولي، تامر محمد أحمد، علي أحمد إسماعيل، حمدي مختار محمد، أحمد خالد محمود، تيمور أحمد صبيح، عامر زين العابدين محمد، رمضان محمد أحمد، محمود ناجي علي، محمد عبد الرازق فرماوي، بدير موسى بدير، محمد علي عبد الواحد، أشرف حسين حسن، محمد عبد العظيم البشلاوي. واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهمين، حيث دفع المحامي كامل مندور ببطلان إجراءات ضبط المتهمين، مشيرا إلى أن المتهمين تم القبض عليهم داخل جمعية الإخوان المسلمين أثناء تحضيرهم لشنط شهر رمضان، والقبض عليهم داخل مكان خاص غير قانوني. وأكد أن النيابة عممت الاتهامات ولفقتها للمتهمين، واستندت على شهود إثبات من رجال الأمن لم يروا شيئا من الواقعة، وأقوالهم متناقضة ورغم ذلك النيابة اعتمدت عليها، على حد قوله. وقال عضو آخر بالدفاع عن المتهمين، إنه يتمنى أن تقوم النيابة العامة بضم هذه القضية إلى قضية أحداث مكتب الإرشاد المحجوزة للحكم. وأشار إلى أن «القضية حدثت في يوم كان زلزال شهدته مصر، كان عنوانه (تمرد على الحكم)، ما أسفر عن إيجاد فصيل مضطهد حتى أمام القضاء في أمر لا يقبله المنطق القضائي الشريف». فقاطعة القاضي قائلا: «مفيش كلام في السياسة.. نحن أمام قضية جنائية ولا حديث في السياسة داخل قاعة المحكمة». وبعدها قام المحامى بتقديم دفوعه الذى أكدت على استحالة تصور الواقعة على النحو الذي حملته الأوراق، وأن للواقعة صورة أخرى من التحقيقات التي تضمنتها الأوراق، وقصور تحقيقات النيابة العامة، وبطلان إجراءات الضبط، بالإضافة إلى عدم حيازة جميع المتهمين على أسلحة وذخيرة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
