الأميرة فريال هي كبرى بنات الملك فاروق الأول من زوجته الملكة فريدة، وقد ولدت في السابع عشرمن نوفمبر 1938. وعلى أثر ولادتها أقيمت احتفالية كبرى وكانت فريال غادرت مصرمع والدها الملك فاروق بعد ثورة يوليو وكان عمرها 13سنة وعندما بلغت الثالثة والعشرين وفى 1962 أحبت شابا يعمل رسامًا، كان يصمم الديكورات للفيلا الصيفية الخاصة بوالدها فاروق في نابولى، لكن والدها رفض زواجها منه. وكانت فريال تقيم هي وشقيقاتها مع والدهن في فيلا في نابولى،وعندما وقع الملك فاروق في غرام مغنية الأوبرا الشهيرة إيرما كانوزا ودعاها للإقامة في الفيلا،غادرت مع شقيقاتها فوزية وفادية إلى منتجع أسرة محمدعلى في سويسرا، ثم تزوجت من السويسرى جان بيير في 1966وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين عام 1967. سجلت فريال لقاءات تليفزيونية لأكثر من قناة وبرنامج إلى أن توفيت «زي النهاردة» في 29 نوفمبر 2009 بسويسرا، بعد معاناة استمرت 7 سنوات مع سرطان المعدة، وشيعت جنازتها من مسجدالرفاعى بحضوراللواء محمد رمزى المناوى مندوباً عن رئاسة الجمهورية كما حضر مندوب عن السفارة التركية بالقاهرة. وكان من المشيعين من العائلة الملكية ياسمين ابنة الراحلة وزوجها رجل الأعمال على شعراوي، حفيد هدى شعراوي وبعض أقارب الأسرة منهم شامل سعيد أورلوف نجل الأميرة فادية الابنة الصغرى للملك فاروق، والأميرة نيفين بنت النبيل عباس حليم وفايزة إسماعيل حفيدة الأميرة فايقة ابنة الملك فاروق وعباس مراد بن إسماعيل شيرين وزير الحربية الأسبق وزوج الإمبراطورة فوزية. وكان جثمان الأميرة فريال ملفوفا بالعلم المصريى القديم الأخضر ذى الهلال والنجمات الثلاث، وكان بين الحاضرين صفية فهمى النقراشي، رفيقة الأميرة فريال منذ الطفولة إلى الوفاة وزوجها الدكتور شامل أباظة، والسفير ناجي الغطريفي، والدكتور سعيد ذو الفقار باشا حفيد ذوالفقار باشا أمين الديوان الملكى سابقا ومعتزة فاضل حرم السفيررياض سامي مدير مكتب الرئيس السابق محمد نجيب، وشقيقة الوزيرأحمد المغربي والفنان خليل مرسي وماجد فرج والإعلامى أحمد المسلماني، وتم دفنها إلى جوار أبيها الملك فاروق. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة