شيع الآلاف من الأقباط، الإثنين، جثمان الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط، والملقب ب«شيخ مطارنة مصر»، من كنيسة «الملاك» بمحافظة أسيوط. ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الإثنين، صلاة القداس على الأنبا ميخائيل، الملقب ب«شيخ مطارنة مصر». بدأت مراسم صلاة القداس بحضور آلاف الأقباط من جميع أرجاء المحافظة، وعدد من رجال الدين الإسلامي، والقيادات الأمنية والتنفيذية، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خلال عظته التي ألقاها أثناء صلاة القداس، الإثنين، إن «الأنبا ميخائيل عاش روحيًا من الطراز الأول، وأحبه شعب الكنيسة، لما قدمه من عمل نافع لأسيوط». وأضاف: «الأنبا ميخائيل كرّس الكثير من المكرسين والمكرسات، وعمّر الأماكن خاصة منطقة دير درنكة، التي صارت منارًا تعتذ به الكنيسة القبطية». وتابع: «الموت الذي يعتقد أهل الأرض أنه النهاية، فهو البداية عند أهل السماء، ينتقل فيها الإنسان إلى السماء، حيث السلام الكامل حيث لا قلق ولا تعب ولا دموع ولا يوجد أي مرض في السماء، والإنسان ينتقل إلى السماء لكي يعيش في سلام كامل». وتم وضع الجثمان في سيارة كبيرة، لنقله إلى مقبرة كان قد شيدها الأنبا ميخائيل بنفسه قبل سنوات أعلى دير «السيدة العذراء» بالجبل الغربي بقرية «درنكة». اشترك وتابع الصعيد وأخباره لحظة بلحظة
