استنكر المهندس مروان يونس، أمين التثقيف السياسي بحزب الحركة الوطنية المصرية، التهديدات والتلويح بالعنف من قبل قواعد الأحزاب الدينية ومنها حزب النور، في حال صدور حكم قضائي بحل الأحزاب الدينية، خلال الجلسة المقرر عقدها الخميس المقبل، داعيا حزب النور إلى عدم الانجراف لمواجهة الدولة. وقال «يونس»، في بيان، الاثنين، إن صدور حكم بحل الأحزاب الدينية سيعد إعمالاً لما ورد في الدستور المصري بحظر إنشاء الأحزاب على أساس ديني أو عرقي أو طائفي، ولابد أن تنصاع مجموعة الأحزاب الدينية للحكم الذي ستصدره المحكمة هذا الأسبوع، وأن يقنعوا أن دولة القانون هي الحامي للجميع والدستور هو الوثيقة الأولى بالأحترام. ودعا يونس حزب النور، في حالة رغبتهم في الاستمرار في العمل السياسي والحياة الحزبية أن يندمجوا داخل أحد الأحزاب المحافظة، التي تتسع لجميع التوجهات، مضيفا: «ادخال أي تعديلات لحزب النور على برنامجه السياسي ولائحته التنفيذية لن يجعل منه حزباً سياسياً، لانه يخضع لإرادة هيئات دينية عرفية، تعمل على ترسيخ فكرة الشرعية الإلهية الممثلة في هذه الهيئة، وهو ما يتنافى مع العمل السياسي، وادعو إلا ينجرف أعضاء حزب النور إلى مواجهة الدولة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة