رفضت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إثبات طلبات جديدة لدفاع المتهمين في جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«مذبحة بورسعيد»، وراح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب ألتراس أهلاوي، واتُهم فيها 73 بينهم 9 قيادات أمنية. وقال القاضي، للدفاع، «إن أمهات المتهمين قبل أمهات المجني عليهم يتوسلون لإنهاء القضية، وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة 20 ديسمبر المقبل، لسماع مرافعة النيابة، و21و22 من نفس الشهر لمرافعة الدفاع. وعقدت الجلسة، في الحادية عشر صباحا، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن، وبهاء الدين فؤاد توفيق، بحضور طارق كروم ومحمد الجميل، وكيلي النيابة، وأمانة سر محمد عبدالستار، وأحمد عطية. وأثبتت المحكمة حضور المتهمين، وتبين غياب شاهد النفي الشيخ حافظ سلامة، وحضور الشاهد ياسر حسين، وطلب أشرف عزب، دفاع أحد المتهمين، إثبات عدد من الطلبات، إلا أن القاضى رفض قائللا: «إن أمهات المتهمين قبل أمهات المجني عليهم يتوسلون إنهاء سير القضية، ونحن لا نحب إطالة الجلسات، والمحكمة قتلت القضية بحثا، وأطلعت على كل أوراقها ولن يتبقي سوي الدعاء»، وردد الدفاع «نسال الله أن يوفقنا جميعا للحق والصواب»، فردد المتهمين من القفص «يا رب يارب»، فيما صرخ المتهم يوسف شعبان، قائلا «أنا معايا فيديوهين على تليفونى ومرضتش اقدمهم للنيابة»، فقال المستشار محمد السعيد «أديهم لدفاعك» وقال ياسر يحيي على حسن، صاحب شركة استيراد وتصدير، عضو مجلس إدارة النادي المصري، إن المتهمين طارق عسران ويوسف شعبان، كانوا يؤمنون المباراة، ويساعدون مانويل جوزية، مضيفا أنه كان يجلس في مقصورة الأستاد وبجواره المتهمان، وأخبراه أنهما من اللجان الشعبية، وفى ذات الوقت أبدى جوزية استيائه من الأحداث، وطلب التوجه إلى الناحية الأخري، في حماية المتهمين. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة