أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة، الأحد، بتجديد حبس المتهمين ال6، المقبوض عليهم بتهمة خطف الطفل «ياسين»، نجل محمد قدري الشهاوي، الضابط السابق بقطاع الأمن الوطني، حفيد رجل الأعمال ممدوح غطاطي، 15 يومًا على ذمة التحقيق. وأجرت نيابة أكتوبر أول، برئاسة المستشار عمرو أباظة، الأحد، معاينة تصويرية لحادث الاختطاف، ومثّل المتهمون المقبوض عليهم ال6 أمام النيابة، الجريمة التي بدأت منذ خروج الطفل وشقيقته برفقة سائقهما من إحدى المدارس الأجنبية في منطقة الشيخ زايد. ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات «تعريض سلامة وأمن الطفل للخطر، ومساومة أهله على دفع مبالغ مالية، والاصطدام بسيارة الطفل التي كان يستقلها وشقيقته برفقة سائقهما». وقال المتهم محمد عبدالوهاب، المحرض على اختطاف الطفل، وشهرته (حمو)، خلال التحقيقات، إنه كان يعمل سائقا لدى عائلة المجنى عليه قبل 6 أشهر، واتفق مع باقى المتهمين المقبوض عليهم والهاربين على التخطيط لجرمية خطف «ياسين»، لأنه كان يمر بضائقة مالية جعلته يقدم على ارتكاب جريمته، موضحا أن دوره في الجريمة تمثل في مراقبة الطريق، ومواعيد ذهاب وإياب الطفل من مدرسته، وكان نصيبه بعد إتمام ما وصفه ب«الصفقة» الحصول على سيارة حديثة. واعترف المتهمان «معتز.ر»، و«صلاح.م»، أمام النيابة، قبل تمثيل الجريمة، بتلقيهما معلومات من متهم شهرته «حسام سلعوة»، بأن هناك عملية سطو مسلح لخطف طفل من عائلة ثرية، ولم يفصح لهم عن هوية أسرته، فيما أقر المتهم «صلاح»، أثناء تمثيل الجريمة، بأنه كان يقود إحدى السيارات المبلغ بسرقتها، واعترض طريق سيارة الطفل «ياسين»، وكسر زجاجها الأمامى المجاور للسائق، حيث كان يجلس المجنى عليه وشقيقته. وقال المتهم «مصطفى.إ»، خلال شرح جريمته، إن دوره تمثل في مراقبة مسرح الجريمة، خشية ملاحقة قوات الشرطة لهم، أو مرور أي دورية أمنية، بحسب التعليمات التي تلقاها من «سلعوة». وأوضح باقى المتهمين أمام النيابة، أن خطتهم تمثلت في أن يقوم 4 أشخاص بمراقبة مسرح الجريمة، أثناء اختطاف الطفل، وكان يستقل 3 من شركائهم سيارة تحمل رقم «ص.ص 6384»، و4 آخرون في سيارة أخرى تحمل رقم «س ص ى 762»، وبعد ذلك اختطفوا «ياسين»، واحتجزوه داخل فيلا مستأجرة كائنة بطرق ترعة المنصورية، في منطقة أبوالنمرس، ثم غيروا مكان الاحتجاز في شقة سكنية بمنطقة فيصل. وأضاف المتهمون أنهم أحضروا جهاز تسجيل تبين أنه مسجل عليه صوت الطفل أثناء ترديده كلمات «أنا كويس يا بابا.. بس الناس دول عاوزين فلوس علشان يسيبونى»، وهو ما أجبره الجناة عليه لتسجيله والاتصال بأهل المجنى عليه لسماع هذه الكلمات. وأمرت النيابة بتحريز إحدى الكاميرات الخاصة بالإدارة العامة للمرور، الكائنة أمام مبنى معسكرات الأمن بمنطقة الكيلو 10.5 الصحراوى، التي التقطت صور سيارتى الجناة أثناء ملاحقتهما لسيارة الطفل. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة