قال الإعلامى أحمد المسلمانى، «من ثورة 30 يونيو، وهناك حرب باردة بين مصر وتركيا، والتى أوشكت أن تكون حربًا ساخنة بين القاهرةوأنقرة»، وعندما استضاف الرئيس السيسي، القمة الثلاثية«مصر- اليونان- قبرص»، قال «أردوغان»: انه «أعطي تفويض للقوات البحرية التركية بالاشتباك مع اى طرف آخر طبقا لقواعد الحرب التركية»، وهذا كلام ليس له معنى كبيرًا، لأنه أمر بديهى، لأنه لو قوات بحرية موجودة فى أى مكان، وقوات أخري قامت بضربها، فتلك القوات ليست فى حاجة إلى تفويض للاشتباك مع هذة القوات، وبالتالى هذا التفويض لا معنى له، الا أنه يعطي إشارة سلبية للعلاقات المصرية التركية. وأضاف«المسلمانى»، فى برنامجة«صوت القاهرة»، على قناة «الحياة»، الثلاثاء، إن «قيام (أردوغان)، بتفكيك محور(القاهرة- أنقرة)، يعطي الفرصة لإسرائيل، وان (أردوغان)، سيتحمل أمام الله، وأمام الشعوب الإسلامية، وأمام التاريخ، انه سبب الفتنة، بين مصر وتركيا، وتمزيق الدول الأساسية فى العالم الإسلامى». وأشار «المسمانى»، إلى أن العلاقات بين أردوغان ومبارك كانت جيدة، وعندما قامت إسرائيل وأمريكا، بعمل مناورات عسكرية بالبحر الأبيض المتوسط، وكانت مناورات مخيفة، تم التنسيق بين مصر وتركيا، لعمل مناورات مشتركة سُميت«بحر الصداقة»، وقد كانت أول مناورات بحرية قوية وكبيرة بين مصر وتركيا فقط فى 2009، واستمرت فى 2010 أثناء التوتر بين تركيا وإسرائيل. وتابع، قامت مناورات «بحر الصداقة»، بالتقريب جيدًا بين مصر وتركيا، واستمرت كذلك في 2011 بعد ثورة يناير، عندما كان المشير طنطاوي الحاكم العسكري، واستمرت أيضًا فى عهد الدكتور محمد مرسي، وكان وزير الدفاع الرئيس السيسي.. اذن كان هناك تعاون عسكري كبير موجة ضد إسرائيل. وأردف، إن قيام «أردوغان»، بحركاته الجنونية، أدى إلى تمزيق هذا المحور العظيم، وهذا التحالف العسكري المهم ، واليوم «أردوغان» يبعد كل يوم أكثر وأكثر، وبدلًا من فهم رسالة القمة الثلاثية فى مصر، والاحتكام للقانون الدولى وقانون البحار، وانتهاز الفرصة، لاعطاء رسالة إيجابية لرجوع العلاقات، ورجوع مناورة «بحر الصداقة»، ووقف دعمة للإرهاب، وتأييدة لتنظيم سياسى خرج من السلطة، أعطي الفرصة لإسرائيل، ان يكون لديها مساحة أكبر، ومزق محور «القاهرة- أنقرة»، وجعل هناك فتنة حقيقية فى العالم العربي والإسلامى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
