سادت حالة من الغموض حول زيارة لجنة تقصي حقائق 30 يونيو رئاسة الجمهورية، الأحد، ففى الوقت الذي قال فيه المستشار إسكندر غطاس، نائب رئيس اللجنة، إنه لم يتم تسليم تقرير اللجنة إلى الرئاسة، رفض الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس اللجنة، والمستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة، الرد على اتصالات الصحفيين. وقال «غطاس»، في تصريحات صحفية، إنه لم يتم تسليم أي تقرير للرئاسة، مضيفا أنه تم إرجاء تسليم 5 ملفات، كان قد أعلن تسليمها للرئاسة، فيما أكدت مصادر أن عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصي الحقائق، حضر الاجتماع الأخير للجنة المراجعة الدورية الشاملة، الخميس الماضى، قبل سفرها، صباح الأحد، وسلم نسخة من تقرير فض اعتصام رابعة العدوية للمستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، رئيس لجنة المراجعة الدورية الشاملة. وقالت المصادر، إن نسخة من تقرير فض اعتصام رابعة ذهبت إلى رئاسة الجمهورية وثالثة إلى هيئة الأمن القومي، مضيفة أن التقرير احتوى على إدانة لوزارة الداخلية بالإفراط في استخدام القوة أثناء فض الاعتصام، وأنه أكد بدء أعضاء الإخوان المسلمين في استخدام القوة ضد القوات القائمة بفض الاعتصام، ما ترتب عليه رد الأمن بالقوة. ورجحت المصادر أن لقاء «تقصى الحقائق» بالرئاسة جاء للبحث عن صيغة مناسبة للإعلان عن التقرير النهائي للجنة بشكل متزامن مع اجتماعات المراجعة الدورية الشاملة، مشيرة إلى وجود اقتراح بعقد الرئاسة مؤتمرا صحفيا عالميا لإعلان التقرير في ذلك التوقيت. كانت اللجنة المشاركة في اجتماعات المراجعة الدورية الشاملة أكدت في تصريحات سابقة أنه في حال انتهاء لجنة تقصي الحقائق من تقريرها قبل موعد السفر ستحصل اللجنة على نسخة منه لعرضه خلال اجتماعات المراجعة الدورية في مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة المقرر عقده، الأربعاء المقبل، 5 نوفمبر في مقر الأممالمتحدة بجنيف. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة