حملت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية التصعيد الذي وصفته ب«الخطير» في مدينة القدسالشرقية، معتبرة أن هذا التصعيد بمثابة «حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته». جاء ذلك على لسان الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، قال فيه إننا «نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدسالمحتلة، والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، صباح الخميس». واعتبر أبوردينة، قرار السلطات الإسرائيلية، إغلاق الأقصى «تحديا سافراً وتصرفاً خطيراً، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق أجواء سلبية وخطيرة» بحسب قوله. وأشار إلى أن «دولة فلسطين ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة إسرائيل، ولوقف هذه الاعتداءات المتكررة»، لافتاً إلى أن «استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والاسلامية». وفي هذا الصدد، طالب أبوردينة، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف هذا «العدوان». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة