شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر الأحد، جثمان فتى فلسطيني، قتل برصاص الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة الماضي، قرب رام الله وسط الضفة الغربية. وكان الفتى عروة حماد البالغ 14 عاما من العمر ويحمل الجنسية الأمريكية، لقي مصرعه الجمعة متأثرا بجراح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ببلدة سلواد شرق رام الله. وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع رام الله الطبي، وسط رام الله، باتجاه دوار المنارة، وسط هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ومطالبة بالرد عليها. وأوضح مراسلنا أن جثمان الفتى نقل فيما بعد عبر موكب من المركبات إلى مسقط رأسه في بلدة سلواد شرق رام الله، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم صليت عليه صلاة الجنازة، قبل موارته الثرى في مقبرة البلدة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة