تعادل فريقا الأهلي والإسماعيلي سلبيًا في المباراة التي جمعت بينهما ضمن ختام مواجهات الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز، وبقى الأهلي في المركز الرابع عشر برصيد 4 نقاط جمعها من 3 مباريات، بينما لعب الإسماعيلي مبارياته كاملة وحلَّ في المركز السادس عشر برصيد 3 نقاط فقط بسبب خصم ست نقاط منه طبقا لقرار الاتحاد الدولي. المباراة كانت قوية وتكتيكية في المقام الأول، تفوق الأهلي نسبيًا وحُرِم من احتساب هدف صحيح لصالحه، لكن الإسماعيلي كان قادرًا على تحقيق الفوز في أي لحظة.. وشابت العشوائية أغلب تسديدات الفريقين، حيث سدد لاعبو الأهلي 20 كرة على مرمى الإسماعيلي منها 5 فقط بين القائمين والعارضة بدقة 25% مقابل 14 تسديدة للأخير منها 3 بين القائمين والعارضة بدقة 21%، ليصل إجمالي تسديدات الفريقين البعيدة عن المرمى 26 كرة «أكثر من 75% من إجمالي المحاولات». - صنع لاعبو الأهلي 7 فرص محققة للتسجيل، 5 منها في الشوط الثانى، مقابل 4 فرص مؤكدة لصالح الإسماعيلي، 3 منها في الشوط الأول، والواضح ان عدد الفرص لم يكن كبيرا في ظل قوة الأداء الدفاعى الذي نفذه الفريقان في المناطق الخلفية ووسط الملعب، بالإضافة إلى تألق عصام الحضري الهائل كالعادة أمام حالة عدم توفيق كبيرة صادفت لاعبى الأهلي وإضاعة مهاجمى الإسماعيلي للفرص بسهولة. - شن فريق الأهلي 48 هجمة على مناطق الإسماعيلي الدفاعية اكتمل منها 22 بنسبة نجاح 45.8%، مقابل 32 هجمة نفذها الدراويش اكتمل منها 12 بنسبة نجاح 37.5%، وتفوقت الجبهة اليمنى للأهلي نسبيا على مستوى الهجوم حيث بلغ عدد هجماته عبرها 19 هجمة بنسبة نجاح 58% واختفت تماما جبهته اليسري حيث نفذ عبرها 16 هجمة اكتمل منها 4 فقط! في حين كانت أغلب هجمات فريق الإسماعيلي وأكثرها نجاحا عبر الهجوم من العمق، وشن عبر تلك الجبهة 18 هجمة بنسبة نجاح بلغت 39%. - بلغت نسبة استحواذ الأهلي على الكرة 69% مقابل 31% فقط للإسماعيلي، وسيطر الأهلي تمامًا على شوط اللقاء الثاني لتفوق لاعبيه بدنيًا، واستمرار توالي هجماتهم أمام المنافس الذي تراجع للدفاع معتمدًا على هجمات مرتدة في آخر نصف ساعة تقريبا من عمر المباراة. - مرر لاعبو الأهلي 372 كرة صحيحة لتصل دقة التمرير إلى 81%، مقابل 171 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبى الإسماعيلي بدقة 73%، وكان الفريقان قد مررا 129 كرة بشكل غير صحيح عبر كل فترات المباراة بمعدل 22 تمريرة خاطئة كل ربع ساعة لعب. - حصل الأهلي على 6 ركلات ركنية طوال المباراة، 4 منها في آخر عشر دقائق، مقابل ركنيتين فقط للإسماعيلي الأولي كانت في الدقيقة 56 من عمر الشوط الثانى والأخري قبل النهاية بأربع دقائق، وارتكب لاعبو الإسماعيلي 27 خطأ ضد لاعبى الأهلي، 19 منها في الشوط الأول، مقابل إجمالي 21 خطأ للمنافس، ليصل المعدل إلى 8 أخطاء مرتكبة كل 15 دقيقة لعب. - أغزر اللاعبين تسديدًا على المرمى كان لاعب الأهلي، أحمد عبدالظاهر، الذي سدد 6 كرات منها 2 بين القائمين والعارضة وأضاع 4 فرص محققة للتسجيل، ثم زميله وليد سليمان بنفس العدد، لكن كل تسديداته جاءت بعيدة عن القائمين والعارضة أو تم إيقافها بواسطة المدافعين. وعلى الجانب الآخر كان الغاني جون أنطوي هو أكثر لاعبى الإسماعيلي تسديدًا بواقع 3 محاولات منها واحدة فقط بين القائمين والعارضة، والطريف أن كل فرص الإسماعيلي الخطرة لم تسدد فيها الكرة بين القائمين والعارضة أبدا، وكان زميله النيجيري كيليتشى أوسونوا قد صنع فرصتين للتسجيل وهو الأغزر في المباراة. - سليمان وعمرو من جانب الأهلي كانا أكثر اللاعبين ارتكابًا للأخطاء في المباراة «5 على كل منهما» ثم عبدربه وعبدالعزيز على الجانب الآخر وارتكب كل منهما 4 أخطاء.. في حين كان سليمان هو أكثر من تعرض لها «7 أخطاء» ثم زميله شريف حازم «4». - أرسلت أجنحة الأهلي 26 كرة عرضية طوال المباراة، بواقع عرضية واحدة كل 3.5 دقيقة، وفي المقابل بلغ إجمالي التمريرات العرضية للإسماعيلي 10 كرات فقط «عرضية واحدة / 9 دقائق»، وبلغت دقة لاعبى الأهلي في تنفيذها 50% مقابل 30% للمنافس، وكانت عرضيات سليمان هي الأغزر والأفضل على الإطلاق بدقة 80%، بينما كان رحيل هو الأقل دقة بشكل لافت للنظر، حيث أرسل كرة عرضية واحدة صحيحة من إجمالي 7 محاولات «14%» ! - سعد الدين سمير استخلص وقطع وشتت الكرة 25 مرة، تلاه زميله محمد نجيب «الذي أنقذ مرماه بطريقة طائرة فدائية من فرصة هائلة» واحمد العش من جانب الإسماعيلي «24 كرة»، أما عن لاعبى خطى وسط الفريقين فكان حسام عاشور من جانب الأهلي هو الأغزر «18 كرة»، ولاعب الإسماعيلي محمود عبدالعزيز «15». - حسام غالي، لاعب وسط الأهلي، كان أكثر اللاعبين فقدًا للكرة بشكل مجانى نتيجة مراوغات غير مجدية أو عدم الحفاظ عليها «11 كرة» وهو ما كرره جون انطوى بين لاعبى الإسماعيلي بنفس الرقم، ثم وليد سليمان وفقدها 9 مرات، تلاه تريزيجيه بفقد 8 كرات، ثم محمد زيكا وكيليتشى من جانب الإسماعيلي «6 كرات»، وللتوضيح، فإن هذا الأمر لا علاقة له على الإطلاق بالتمرير الخاطئ. - «غالي» كان أكثر اللاعبين تمريرا للكرة فوق أرض ملعب الجونه، حيث مرر إجمالا 81 كرة بدقة 84% كما أرسلت قدمه 13 تمريرة غير صحيحة كأغزر اللاعبين في هذا الأمر السلبى، وفي المقابل مرر عمرو السوليه 41 كرة وهو الأغزر بين لاعبى الإسماعيلي وبلغت دقته 76%. - حسام عاشور من جانب الأهلي كان صاحب أفضل دقة في التمرير «90%» لكن بشكل متراجع عن معدلاته السابقة، في حين كان أحمد سمير فرج هو الأكثر دقة في تمرير الكرة في صفوف الإسماعيلي «80%».. أما الأقل دقة بين لاعبى الإسماعيلي حسب المركز وإجمالي عدد التمريرات فكان حسنى عبدربه «69%»، بينما كان صبري رحيل هو ذلك الرجل في صفوف الأهلي بدقة «78%». - عصام الحضري، كالعادة، تألق وتصدى لتسديدات وفرص خطيرة للغاية من قبل مهاجمى الأهلي، وأبعد الحضري 5 تسديدات بشكل ناجح ولم يخطئ في أي تصدى منقذا مرماه بمفرده من 4 فرص محققة للتهديف، كما تصدى لثلاث عرضيات بشكل صحيح مقابل الإخفاق في واحدة لكنه لحق بها، وشتت الكرة مرة واحدة بنجاح كما مرر إجمالا 29 كرة طولية أمامية بدقة 69% وهو الأمر الذي يجيده الحضري منذ سنوات طويلة. - أما شريف إكرامى فلم يختبر بشكل كبير رغم الفرص الأربع التي أتيحت للمنافس لكنها كلها سددت خارج المرمى، وتصدى إكرامى لثلاث تسديدات ضعيفة بلا خطورة ولم يخطئ في أخرى، وتعامل بنجاح مع كرتين عرضيتين بلا أخطاء، وغادر مرماه مرة واحدة بشكل صحيح بينما اخطأ في أخرى كادت ان تتسبب في أزمة لولا تدخل محمد نجيب في الوقت المناسب، وشتت الكرة بنجاح مرة واحدة، وأخيرا مرر 10 كرات طولية أمامية بدقة 50%. شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
