قرر سمير زغلول، مدير نيابة مركز الإسماعيلية، بإشراف المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، الأربعاء، حبس المتهم «محمد.ا»، مدير دار «الإيواء» للأيتام بمدينة المستقبل بالإسماعيلية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه ب«الإهمال الجسيم، والإضرار بمصالح الأطفال الأيتام في وقائع تعرض الأطفال للاعتداء الجنسي داخل الدار من قبل نزلاء كبار السن». وقال مدير الدار في تحقيقات النيابة إنه «اكتشف تلك الوقائع وإبلاغ وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي، وقام بالعديد من المحاولات لإصلاح المتهمين ومعالجتهم نفسيًا، ولم يكن يعلم أنه لابد من إخطار النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها القانونية»، مشيرًا إلى أنه «عرض الأطفال قبل ذلك للكشف الطبي، ولكن للتحرش فقط، وليس للاعتداء الجنسي بشكل كامل». كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من إحدى المتطوعات سابقًا بالدار لمحو أمية الأطفال يفيد بتعرض أطفال داخل الدار للاعتداء الجنسي، وأنها قامت بإبلاغ مدير الدار أكثر من مرة، «ولكنه لم يتخذ أي إجراء ضد المتهمين، واعترف المتهم، وهو أحد نزلاء الدار بالاعتداء الجنسي على الأطفال أكثر من مرة بالدار». واعترف المجنى عليهم بتعرضهم «لحالات اعتداء وحشية من قبل 3 من نزلاء الدار كبار السن، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و20 عامًا». وكشف تقرير الطب الشرعي تعرض 2 من الأطفال بالمرحلة الابتدائية بالدار للاعتداء الجنسي المتكرر، بينما لم يتمكن من التأكد من 2 آخرين من الأطفال المعروضين للكشف الطبي للاعتداء الجنسي بشكل كامل. اشترك وتابع أخبار السويسوالإسماعيلية وبورسعيد لحظة بلحظة
