تعقد مصر وإثيوبيا اجتماع للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، برئاسة وزارة الخارجية وعضوية وزارات الرى والزراعة والاستثمار والتجارة والنقل والكهرباء، فى أديس أبابا يوم 22 أكتوبر المقبل، لأول مرة منذ 11 عاماً، لبحث عدد من الملفات الثنائية، فى مقدمتها سد النهضة الإثيوبى وعدد من ملفات التعاون المشترك فى مجالات الاستيراد والتصدير والتبادل التجارى والنقل. وقالت مصادر دبلوماسية مسؤولة ل«المصرى اليوم» إنه تم الاتفاق خلال الزيارة التى قام بها وزير الخارجية سامح شكرى للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أوائل شهر سبتمبر الجارى على عقد اللجنة المشتركة المصرية-الإثيوبية، مضيفة أن اللقاءات التى تتم بين الجانبين المصرى والإثيوبى ومناقشة المجالات الجديدة للتعاون وتدعيم العلاقات التاريخية بين البلدين تأتى فى ظل روح «قمة مالابو» التى جمعت الرئيس السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا على هامش القمة الأفريقية التى عقدت فى غينيا الاستوائية. وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن تعقد على هامش أعمال اللجنة لقاءات بين وفد من رجال الأعمال المصريين مع رجال الأعمال الإثيوبيين، حتى يتم الربط بين مجتمع رجال الأعمال فى البلدين. وقالت مصادر معنية بملف التعاون بين دول حوض النيل إن الاجتماع يأتى لبحث عدد من الملفات الثنائية بين البلدين، وفى مقدمتها سد النهضة الإثيوبى، لاسيما أن ذلك سيأتى عقب انتهاء اجتماع وزراء المياه فى القاهرة يومى 20 و21 أكتوبر. وقال محمد إدريس، السفير المصرى لدى أديس أبابا، فى تصريح نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية، إن الوفد المصرى سليتقى خلال الزيارة مع كل من الرئيس الإثيوبى، ملاتو تشومى، ورئيس الوزراء، هيلى ماريام ديسالين، ووزير الخارجية، تيدروس أدهانوم. وتوقع إدريس أن يوقع البلدان أثناء الاجتماع الوزارى المشترك عددًا من اتفاقات التعاون ومذكرات التفاهم فى مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والسياحة والثقافة والصحة والتعليم. وعقد أول اجتماع وزارى مشترك بين مصر وإثيوبيا فى 1976، والاجتماع الثانى فى عام 2003 بأديس أبابا. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
