شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، السبت، توقيع اتفاقيتين مع الشركات الفائزة بأعمال التكريك بهيئة قناة السويس، حيث تم العقد الأول بين هيئة قناة السويس وشركة الجرافات الوطنية الإماراتية، والعقد الثاني بين هيئة قناة السويس وشركة «بردجينج إنترناشيونال»، ووقعهما نيابة عن هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة القناة. وأوضح محلب أن التحالفات الجديدة تضم كبرى شركات الكراكات في العالم، مضيفا أن العمل في قناة السويس يسبق الموعد الزمني المخصص له. وأكد محلب، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، السبت، أن العمل يسبق الموعد الزمني بثلاثة أشهر. وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس: «تقدمت 7 شركات عالمية للفوز في أعمال الحفر، وتم استبعاد عرض واحد لأسباب فنية، وحصلت 6 شركات على الاشتراك في أعمال التكريك التي تعد أكبر عملية تكريك في العالم». وأوضح أن إجمالي الكميات المطلوب رفعها من الرمال 250 مليون متر مكعب للانتهاء من «تكريك قناة السويس» خلال عام، مشيرا إلى أنه ستصل بداية من الأسبوع المقبل الكراكات التي ستعمل في القناة. وأضاف «مميش» أن الحفر الجاف وصل إلى 68 مليون متر مكعب، مؤكدا أن الهيئة ستنهي هذا المشرع التاريخي في الموعد المحدد. وأكد أن هناك شروط توضع لأعمال التكريك والانتهاء منها وفق جدول زمني ينتهي بالساعة، موضحا أن المضايق الجنوبية للبحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها، مؤكدا أن الدول الاجنبية تؤمن مضيق «عدن» ولن يسمح بإغلاق مضيق «باب المندب»، أو أي مضيق آخر يؤثر على حركة التجارة العالمية. وأشار «مميش» إلى أن هناك 6 أنفاق أسفل قناة السويس لربط سيناء بالوطن، موضحا أنه سيتم إقامة مشروعات كبرى لجذب الاستثمار إلى قناة السويس، قائلًا: «لم أصرف جنيه من ال64 مليار جنيه حتى الآن، ولكن سأصرف في الوقت المقبل من هذا المبلغ على أعمال التكريك، وأنا حريص على جنيه في هذا المشروع». وأضاف: «هناك قانون لمنطقة قناة السويس، ولجأنا إلى كل قضايا التحكيم للاستفادة، وتم صياغة القانون، وإحالتها لوزارة العدل، كما أن التحالف الفائز يبحث تحسين هذه المسودة، مضيفا، أن دخل قناة السويس زاد 14.4% عن العام الماضي، إلى جانب أننا ندرس كل معلومة حولنا ولا نترك خبر بعدم متابعته، وكل صغيرة وكبيرة يتم متابعتها حول هذا المشروع». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
