أدان عدد من قيادات الأحزاب التفجير الذي حدث مساء أمس، الثلاثاء، بجوار دار القضاء العالي، وأكدوا أن الهدف منه إرهاب وتخويف الشعب والقضاة، ورد فعل على قرار المحكمة بإحالة 6، من بينهم عادل حبارة للإعدام، في قضية مذبحة رفح الثانية، مؤكدين أن رسالة الإخوان لن تفلح وسيتصدى لهم الشعب، ولن يعودوا إلى المشهد السياسي. قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن التفجيرات هدفها توجيه رسالة من الإخوان بأنهم متواجدون ولهم تأثير على الشارع بإثارة العنف والرعب لدى الشعب، لكن رسالتهم تلك لن تفلح وسيتصدي لهم الشعب، وعلى الدولة التعامل بشدة وحزم معهم. وأدان مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، ما وصفه ب«الأعمال الإرهابية» التى تصر جماعة الاخوان على ارتكابها على يد أنصارها من أعضاء بيت المقدس وغيرهم، وآخرها تفجيرات محيط دار القضاء العالي، بالإضافة لإشعال النيران فى محولات الكهرباء ببعض المحافظات. وأكد «شرابية» أن أنصار الجماعة الإرهابية يصرون على تنفيذ مخططات الجماعة فى نشر الفوضى واستهداف الأماكن والمناطق الحيوية بالاضافه الى ما نراه يوميا داخل الجامعات منذ اليوم الاول للدراسة الامر الذي يؤكد ان للجماعة خلاياها النائمة لذلك لابد ان يتم التعامل باستراتيجية جديدة مع تلك العناصر بشكل اكثر حزما بالاضافه الى سرعة انجاز المحاكمات الخاصة بقيادات الجماعة لتكون بمثابة رادعا لاعضاء الجماعه الارهابية وتابع : أن الاخوان تمارس نفس الاعمال الارهابية ونفس الاخطاء لكى تجبرنا على اعادتها للمشهد السياسي وهذا لن يتم ابدا ولابد من محاسبتها وانصارها على جرائمها، منتقدا اهمال الامن والدولة فى تامين وسائل النقل العام وخاصة محطات المترو المجاورة لدار القضاء العالى، وطالب بالتعامل الحازم مع الجماعة الارهابية من قبل الشرطة والشعب، ومهما حاولوا وارتكبوا جرائم ارهابيه لن يتم القبول بهم او العودة للعمل السياسي. وأدان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، التفجيرات الإرهابية التى ضربت أماكن تجمعات جماهيرية فى غضون الساعات القليلة التى مضت، مؤكدا أن هذا الإرهاب الأسود لن يؤثر على مسيرة الشعب والجيش والشرطة فى مكافحة الإرهاب وإقتلاع جذوره مهما كلفنا ذلك من جهود وتضحيات. واستنكر تيار الاستقلال، الحادث الإهاربى، وقال أحمد الفضالى، رئيس التيار، إن الحادث لن يثني الشعب المصري عن تحقيق هدفه الذي يسعي إليه، وأن تلك الأعمال الإرهابية والتي لا تصدر سوي عن جماعة لا دين لها ولا وطن تسعي لتنفيذ أجنده خارجية تهدف لزعزعة أمن وإستقرار البلاد، مؤكدا أن السلطات المصرية لن تتوان لحظة واحده عن التصدي لتلك الأعمال الإرهابية، موضحا أن هذه الأعمال نتيجه للإفلاس السياسي الذي يعيشة تنظيم الإخوان الإرهابي في الداخل والخارج. وندد حزب الجيل الديمقراطى بالعمل الارهابى ووصفه بأنها عمل ارهابى غادر وجبان أثار هلع المواطنين وفزعهم وأسال دماء بعضهم ويسيء للدين الإسلامى الحنيف، ولا يمكن ان يكون فاعلوه يفقهون الدين وتعاليمه التى تحرم القتل والترويع. وقال ناجي الشهابي رئيس الحزب إن العبوة الناسفة التى انفجرت لن تكون الأخيرة طالما استمر المخطط التخريبى الخارجى بعملائه فى الداخل فى معاداة الشعب المصرى وثورته وأعتبر الانفجار يدخل فى اطار الحرب الدائرة بين الشعب وجيشه البطل وشرطته الشجاعة من ناحية والجماعات الإرهابية من ناحية اخرى، وربط الشهابى الانفجار بالحكم القضائى الصادر فى نفس اليوم على الإرهابى عادل حبارة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
