أكدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أنها ستتفق مع وزارة الخارجية على تدويل ملف جرائم الإخوان، الذي أعدته الجبهة، وتقديمه للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية، فضلًا عن تقديم الأدلة التي تؤكد ارتباط جماعة الإخوان بالتنظيمات الإرهابية الدولية، منها تنظيم داعش والنصرة. وطالبت الجبهة المهندس إبراهيم محلب خلال لقائها به، مساء الخميس، بمقر مجلس الوزراء، بإلغاء قانون التظاهر وتفعيل قانون الإرهاب، لمواجهة كل من يقوم بعمل إرهابي، فضلًا عن رغبتها في الإفراج عن شباب الثورة. وطرح محمد سعد خيرالله، منسق الجبهة، على رئيس الوزراء، مبادرة لرأب الصدع ما بين الشباب والدولة وضرورة التواصل معهم لأنهم يمثلون عصب الدولة المصرية، وهو ما رحب به «محلب»، فيما طالب خير الله بتشكيل لجان من الرموز والمفكرين الذين لا يختلف عليهم أحد، للذهاب إلى المحافظات لخلق حوار حقيقي ما بين الدولة والقواعد الشبابية في كل المحافظات. كما قدم «خير الله» تصور الجبهة لرئيس مجلس الوزراء حول تطهير مؤسسات الدولة من كوادر الإخوان، ومعالجة آثار الأخونة السلبية التي تضر بمؤسسات الدولة، حيث سبق وقدمت الجبهة ملفًا كاملًا عن الأخونة إلى مجلس الوزراء وقد وعد رئيس الوزراء بإعادة النظر فيها والتحرك ضد المخالفات بها. وطرحت الجبهة أحد المشروعات الهامة في مجال النقل من خلال بعض المتخصصين داخل الجبهة في هذا المجال، وهو عمل طريق موازٍ داخلي لمدينة الإسكندرية على طريق المحمودية يخفف من أزمة المرور، وما يترتب عليه من آثار سلبية وتعطيل المواطنين «منوريل»، ليكون هذا بمثابة طريق رئيسي ثالث مع طريق البحر وشارع أبي قير، كما طالبت بالنظر في المخالفات التي تحدث بمدينة الإسكندرية من مخالفات بناء وإهمال. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
