استشهاد طفل فى انفجار عبوة ناسفة بالشيخ زويد.. وحملات عسكرية لضبط «جُناة الذبح»

استشهد طفل إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، أمس، وتم نقل جثمانه للمستشفى.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين قاموا بزرع عبوة ناسفة بطريق تسلكه قوات الأمن بالشيخ زويد وتفجيرها، ما أدى إلى استشهاد الطفل محمد أحمد سليمان، 12 عاماً، نتيجة إصابته بجروح وتهتك بالوجه والجسم.
تم نقل جثمان الطفل إلى مستشفى الشيخ زويد، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فيما تقوم الأجهزة المعنية بإزالة الألغام بتمشيط المنطقة للبحث عن عبوات أخرى، وضبط المتورطين فى الحادث.
من جهتها، كثفت قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء من عملياتها العسكرية على قرى جنوب الشيخ زويد ورفح لضبط العناصر المسلحة التى تنتمى إلى جماعة أنصار بيت المقدس، والتى بثت فيديو يبين قيامها بذبح 4 مواطنين بدعوى التخابر مع إسرائيل.
وشنت القوات عملية مداهمات على قرى جنوب الشيخ زويد، وقامت بتمشيط القرى والطرق المحيطة لضبط العناصر المسلحة.
كانت جماعة أنصار بيت المقدس قد بثت «فيديو» جديداً يتضمن قتل 4 أفراد من أهالى سيناء، 3 منهم بتهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلى، والرابع بتهمة التعاون مع الجيش المصرى، إضافة إلى تفجير منزل مواطن خامس بتهمة رصد وتحديد هوية أعضاء الجماعات التكفيرية بشمال سيناء.
وواصلت قوات الجيش الثانى الميدانى، بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملاتها الأمنية لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية والعناصر الإجرامية من المتورطين فى شن هجمات إرهابية بشمال سيناء خلال الفترة الماضية.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة جرت بمشاركة قوات من الصاعقة ومكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة والشرطة السرية، بالتزامن مع قطع شبكات الاتصالات المحمولة والأرضية وخدمات الإنترنت، لمنع العناصر الإرهابية من التواصل.
وأضافت المصادر أن الحملة داهمت عدداً من البؤر الإرهابية، وتمكنت من تصفية وضبط عدد من العناصر التكفيرية وضبط عدد آخر من المشتبه بهم، حيث يجرى فحصهم للتأكد من عدم تورطهم فى أعمال إرهابية، بجانب إحراق عدد من سيارات الدفع الرباعى والدراجات النارية بدون لوحات معدنية، والتى تستخدمها العناصر التكفيرية فى استهداف قوات الجيش والشرطة.
فى سياق مختلف، أعلنت الأجهزة الأمنية رفع حالة الطوارئ إلى القصوى، بالتزامن مع احتفالات مصر بالذكرى ال41 لنصر حرب أكتوبر، حيث قامت قوات الجيش والشرطة بالانتشار والتمركز بمحيط المنشآت الأمنية والحكومية والمناطق الحيوية وأقسام الشرطة، بعد رصد مخطط باستهداف المنشآت والضباط والمجندين، خلال الاحتفالات.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة