لقي ما يقرب من 2 مليون طفل تقل أعمارهم عن الخامسة حتفهم في جميع أنحاء العالم في عام 2013، بسبب المضاعفات الناجمة عن الولادة المبكرة والالتهاب الرئوي. وعكف فريق من الباحثين على فحص الأسباب الرئيسية للوفاة، والتي تركزت مابين الولادة المبكرة، بواقع 965،000 حالة، فضلا عن الإصابة بنحو 662،000 حالة وفاة نتيجة الإصابة بالالتهاب الرئوي. كما تشير البيانات إلى وفاة مايقرب من 52% من الأطفال من الأمراض المعدية مثل الإلتهاب الرئوي والملاريا والإسهال، وفقا للدراسة التي نشرت في العدد الحالى من مجلة «لانسيت» الطبية. وأوضح الدكتور «روبرت بلاك» أستاذ طب الأطفال والمشرف على تطوير الابحاث أنه وعلى الرغم من إحراز تقدم كبير في مجال الحفاظ على حياة الطفل في العقدين الماضيين، إلا أنه لم يكن كافياً، حيث كانت الحصيلة الأكبر من وفيات الأطفال في المرحلة العمرية التي قلت عن 5 أعوام في الصين وجمهورية الكونجو الديموقراطية، الهند، نيجيريا، باكستان، في الوقت الذي تمثل فيه هذة الدول حوالى نصف جميع الوفيات على مستوى العام في هذة الفئة العمرية في عام 2013. يأتى ذلك في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات وفيات الأطفال من حوالى 77 إلى 46 في كل 1،000 حالة ولادة بين عامى 2000 و2013، حيث توقع الباحثون أن مايقرب من 4،4 مليون طفل دون الخامسة سيلقون حتفهم في عام 2030 في حال إستمرار الاتجاهات الحالية، بينما يتوقع أن تقع 60% من هذة الوفيات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. اشترك لتصلك معلومات مهمة عن عالم المرأة