في السادس من مايو 1856 ولأسرة تنتمى إلى الجالية اليهودية في بلدة بريبور بمنطقة مورافيا التابعة آنذاك للإمبراطورية النمساوية ولد طبيب الأعصاب والعالم النفسي سيجموند فرويد وهو نمساوى من أصل يهودى وهو الذي أسس مدرسة التحليل النفسى وعلم النفس الحديث واسمه الحقيقى كاملا سيجموند شلومو فرويد واشتهر بنظريات العقل واللاوعى وآلية الدفاع عن القمع واعتبر الأسباب الجنسية واحدا من العناصر التي اعتمد عليها في التحليل النفسى واعتمد فكرة الجمعيات وحلقات العلاج النفسى. كان «فرويد» حين بلغ الرابعة قد صحب أسرته إلى فيينا التي عاش فيها قرابة ثمانين عاما وفي 1865 التحق بمدرسة كومونال ريل جيمنازيوم في حى ليوبولشتاتر ذى الأغلبية اليهودية وتخرج في ماتورا في 1873 مع مرتبة الشرف. وكان قد خطط لدراسة القانون، لكن بدلاً من ذلك انضم إلى كلية الطب في جامعة فيينا ومكث بها ثمانى سنوات بدلا من أربع وقد تأثر بجوزيف بروير وهو من أبرز أطباء فيينا وأعجب بطريقته الجديدة لعلاج الهستيريا وقد عمل فرويد في مستشفي فيينا الرئيسى. وفي 1885 عين محاضراً في علم أمراض الجهاز العصبى، وحصل على منحة دراسية في باريس ودرس في جامعة سالبتريير وفي 1895 نشر كتاب دراسات في الهستيريا وفي 1902 تغير الوضع حينما التف حوله عدد من شباب الأطباء المعجب بنظرياته إلى أن توفي «زي النهاردة» في23 سبتمبر 1939. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة