أعرب حزب النور السلفي، الثلاثاء، عن تقديره للمرأة ودورها في الحفاظ على قيم المجتمع، مشددًا على أن دورها لن يكون قاصر على المشاركة في الانتخابات فقط خلال الفترة المقبلة، فيما اعترضت قيادات داخل الحزب والدعوة السلفية على مشاركة المرأة في الحياة السياسية، ووصفت ترشحها في الانتخابات ب«المفسدة» والمخالف للشريعة الإسلامية. وقال الدكتور مجدى سليم عضو المجلس الرئاسي لحزب النور خلال المؤتمر الذي عقدته أمانة اللجنة النسائية بالحزب بكفر الشيخ، إن الحزب لا يهمل دور المرأة ويؤكد دائمًا دورها الحيوي في الحفاظ على المجتمع. وقالت الدكتورة نادية محمد، أمينة اللجنة النسائية بكفر الشيخ، إن المؤتمر ناقش هيكلة اللجان النسائية والخطط الموضوعة لتفعيل دورها على مستوى المحافظة ضمن سلسلة من اللقاءات بين القيادة والقواعد النسائية للحزب. وأوضحت أن المؤتمر شدد على ضرور التواصل المجتمعي وعدم قصر دور النساء على المشاركة في العملية الانتخابية فقط، بالإضافة إلى بحث البرامج الموضوعة لتفعيل اللجنة وكشف أحد قيادات حزب النور والدعوة السلفية، طلب عدم ذكر اسمه، عن وجود انقسامات داخل حزب النور والدعوة السلفية بسبب ترشيح المرأة في الانتخابات، قائلاً «هناك تيار داخل الدعوة والحزب يصف ترشيح المرأة بالمفسدة مستندين لأنه (لا يفلح قوم ولوّا أمرهم امرأة)». وأضاف المصدر ل«المصري اليوم» أن فتاوي سابقة مسجلة للدكتور ياسر برهامي وعدد كبير من مشايخ الدعوة السلفية وحزب النور تؤكد أن ترشيح المرأة «يخالف الشريعة الإسلامية، ومن المفاسد»، مضيفًا أن المجلس الرئاسي للحزب أكد خلال الاجتماعات المغلقة أنه مضطر لترشيح المرأة على قوائمه في الانتخابات المقبلة، لتحقيق الشروط القانونية بوجود امرأة في قوائم الأحزاب. واختتم بقوله إن الحزب يرى أن «مفسدة ترشيح المرأة، أقل من مفسدة ترك حزب النور المشاركة في العملية الانتخابية». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
