شهدت البنوك الأربعة المصدرة لشهادات إستثمارهيئة قناة السويس الجديدة " الأهلى المصرى ، مصر ، القاهرة ، وقناة السويس " إقبالا ملحوظا من عملائها لفتح حسابات جارية بالجنيه ، تمهيدا لتكليف مصارفها بشراء هذه الشهادات خصما من حساباتهم . قال أحد رؤساء البنوك المشاركة فى الإصدار : نستقبل العملاء خلال اليومين الماضيين ، والتجهيز لشراء شهادات إستثمار قناة السويس الجديدة ، بعد إقرار طرحها ، وتوقيع البرتوكول الخاص بشأنها بين البنوك والبنك المركزى وهيئة القناة ووزارة المالية بإعتبارها ضامنة الشهادة . أضاف رئيس البنك الذى فضل عدم ذكر إسمه أنه لن يكون بإمكان البنوك المصدرة بيع الشهادات لأنها غير متاحة الا عقب تحديد موعد طرحها من البنك المركزى ، وتوقيع البروتوكول الخاص بها بين الأطراف المشاركة . أوضح أن الإعلان عن شهادة إستثمار قناة السويس الجديدة أثر إيجابيا منذ فترة على سوق الصرف ، لاسيما مع توقعات زيادة التحويلات من العملات الأجنبية للجنيه للمساهمة فى الشراء. من جانبه قال الدكتورمحمد فؤاد ، أستاذ الأدارة بجامعة أكتوبر للعلوم و الاداب إن إرجاء طرح شهادات إستثمارقناة السويس الدولارية لوقت لاحق سيسهم في تثبيت سعرصرف الدولارمقابل الجنيه . أضاف فؤاد أن البنك المركزي كان قد تحدث عن أصدارشهادات بالدولارفئة 1000 دولار على أن يكون عائدها 5.3% ، إلا أن ثقة البنك المركزي في إمكانية تغطية جزء كبير من التمويل عن طريق الاستثمارات المحلية جعلته يحجم عن إصدارها في الوقت الحالي . أشارإلى أن العائد على الشهادات بالجنيه ، والبالغ 12% سيساعد في عملية تحويل الدولارات الى جنيهات لشراء شهادات قناة السويس مما سيؤثرعلى أسعارصرف الدولار في المدى القصير. أضاف أن من المؤشرات الإيجابية خلال الفترة الماضية هو انخفاض إجمالي الودائع بالدولار لدى البنوك من 30 إلى 22 % من إجمالي حجم الودائع الموجودة. الأمر الذي يشير إلى إانحسار ظاهرة "الدولره" في السوق. يذكرأن سعرصرف الدولارأمام الجنيه إستمرفي الثبات داخل تعاملات السوق الرسمي في البنوك أمس الأول مسجلا 7.15 جنيهات للشراء فيما بلغ سعر البيع 7.1801 كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار