جدد قاضي المعارضات بمحكمة الخانكة، الاثنين، حبس 3 أمناء شرطة وعامل مشرحة مستشفي الخانكة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم في واقعة «التمثيل بجثة مسجل خطر» لقي مصرعه في مواجهة أمنية داخل مشرحة المستشفى. من جانبها، استعجلت نيابة الخانكة برئاسة محمود سعيد، رئيس النيابة، تحريات المباحث حول الواقعة، واستكملت الاستماع لأقوال مدير المستشفى، والطبيب المشرف على المشرحة، والمواطن صاحب البلاغ، الذي فجر القضية في أحد البرامج الحوارية الشهيرة. كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أمر بوقف الشرطيين ال3 المتهمين بالتمثيل بجثة أحد المتهمين داخل مشرحة مستشفى الخانكة عن العمل، وذلك عقب انتهاء قرار حبسهم على ذمة التحقيق، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيالهم. وقال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إن الشرطة لا تتستر على أحد، وأن القانون سيطبق على الجميع دون استثناء، مضيفا: «لا نقبل بأي تجاوز أو العبث بجثة أي شخص حتى لو كان بلطجيا أو مسجل خطر». وتابع: «حقوق الإنسان فوق كل اعتبار واحترام آدميته واجب مقدس في إطار العلاقة الجديدة الطيبة بين الشعب والشرطة، وسنمضي في مواجهة جميع أشكال الجريمة والمسجلين والعصابات المسلحة التي تروع المواطنين، والقتيل كان أحد أخطر قادة التشكيلات العصابية بالمنطقة، لكن سقوطه لا يعني العبث بجثته». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة