في غياب ملحوظ للفنانين في عزاء والدة الفنان علاء مرسي «ابن مدينة دسوق» مسقط رأسه والذي أقيم بسرادق بالميدان الإبراهيمي أمام مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي حضره أهالي المركز والمدينه وأقارب الفنان وأصدقاء الطفولة. ويعتبر الفنان علاء مرسي أحد اكتشافات الثقافة الجماهيرية وقصور الثقافة، وكانت بدايته بفرقة دسوق المسرحية بقصر ثقافة دسوق عام 1973، حيث شارك في أول مسرحية له بعنوان «أملنا في عيالنا» وشاركه فيها ناصر يونس والسعيد الملاح والسيد عبدالمجيد وأخرجها الراحل رجب حجازي ثم «أغنية على الممر» من إخراج رجب حجازي الذي يعتبر مكتشفه الحقيقي ثم «راجل بميت ألف» من إخراج رجب حجازي أيضا. وقام بأول بطولة مطلقة في مسرحية «7 في مصيدة» وهي من إخراج المرحوم عبدالعزيز المرسي ثم شارك البطولة في مسرحية «ليالي الحصاد» مع كل من علي حمدي ومحمود البنا، وكانت كما يقولون «وش السعد عليهم التلاتة»، حيث تقدم الثلاثة عام 1983 لمعهد الفنون المسرحية واختارهم الفنان هاني مطاوع لبطولة مسرحية «خشب الورد» بطولة محمود عبدالعزيز وإلهام شاهين وعبدالمنعم مدبولي ثم مسرحية «ملك الشحاتين» مع محمد منير وصابرين وسعاد نصر ونجاح الموجي. وقال أحمد الدموكي، أحد أصدقاء الطفولة للفنان علاء مرسي، إن مرسي أقام سرادق العزاء بدسوق لاستقبال التعازي في والدته من أصدقائه وأقاربه بمدينة دسوق حتى لا يحملهم مشقة السفر للقاهرة، وإن المرحومة تم دفنها بمقابر القاهرة، وسيقام سرادق العزاء لها بمسجد القوات المسلحة أمام سيتي إستارز؛ لذلك لم يحضر فنانون لعزائه بدسوق؛ حيث سيكون العزاء بالقاهرة. أين تذهب هذا المساء؟.. اشترك الآن