أعلن مصدر مسؤول في مجلس النواب الليبي أن 3 مرشحين يتنافسون في جلسة المجلس مساء الأحد لنيل منصب رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، خلفًا للواء الركن عبدالسلام جاد الله العبيدي، الذي ينوي المجلس إقالته. وقال محمد التومي، مسؤول الإعلام في ديوان مجلس النواب، أن كلا من «العقيد عبدالرزاق الناظوري من مدينة المرج (1100 كلم شرق طرابلس)، والعميد مسعود أرحومة من مدينة الرجبان في جبل نفوسة (180 كلم جنوب شرق)، والعميد رمضان البرعصي من مدينة البيضاء (شرق) يتنافسون حاليًا على نيل منصب رئيس الأركان العامة للجيش الليبي». وأوضح أن «النواب يستمعون الآن إلى المرشحين ال3 للاختيار من بينهم من يشغل المنصب الذي يشغله حتى الوقت الحالي اللواء الركن عبدالسلام جاد الله العبيدي»، لكن التومي أكد أن «مجلس النواب يعتزم فعليًا إقالة العبيدي من منصبه». وكان مجلس النواب استجوب في العاشر من الشهر الجاري اللواء عبدالسلام جاد الله العبيدي فيما يحدث من اقتتال في البلاد، خاصة في طرابلس وبنغازي للوقوف على أسباب تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا، وعدم قدرته على بناء المؤسسة العسكرية بالشكل المطلوب إلى الوقت الحالي. ويحمل نواب رئيس الأركان الليبي مسؤولية تردي الأوضاع في البلاد وعدم بناء المؤسسة العسكرية، إضافة إلى دعمه للكتائب المسلحة المنضوية شكليًا تحت رئاسة الأركان العامة. العقيد والناظوري كان يأمر كتيبة الأوفياء في مدينة بنغازي وشارك بها في الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011، فيما كان العميد أرحومة يشغل صفة المدعي العام العسكري، لكن تمت إقالته بعد اتهامات له بالمشاركة مع قوات القذافي في قمع الثورة من قبل الثوار السابقون في مدينة الزاوية (60 كلم غرب طرابلس). أم العميد البرعصي فيشغل صفة الحاكم العسكري لمناطق جنوب ليبيا، وتم تعيينه لشغل هذا المنصب من قبل رئاسة الأركان العامة خلفًا لضابط آخر بعد تحويل الإقليم لمنطقة عسكرية. ومساء السبت، أعلنت مليشيات مدينة مصراتة والكتائب الإسلامية المتحالفة معها والمعروفة بقوات «فجر ليبيا» سيطرتها على مطار طرابلس الدولي بعد قرابة الشهر من المعارك العنيفة مع مليشيات الزنتان المدعومة من اللواء المتقاعد من الجيش خليفة حفتر، حسب ما أعلن قادة قوات فجر ليبيا.وأعلنت قوات «فجر ليبيا» عدم الاعتراف بمجلس النواب والحكومة المؤقتة. وقال متحدث باسم القوات «ندعو المؤتمر الوطني العام لسرعة الانعقاد باعتباره الجسم الشرعي الوحيد القائم لضمان الحفاظ على ثوابت ثورة 17 فبراير» 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي في العام ذاته. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
