وقَّع الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، والدكتور خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، الاثنين، بروتوكول تعاون مشترك، لإنشاء 45 مجمعا شبابيا تعليميا في 15 محافظة، لتقديم خدمات تعليمية وشبابية للطلاب والشباب بداية من العام الدراسى المقبل، بإجمالي تكلفة نحو 470 مليون جنيه. وقال أبوالنصر إن البروتوكول يأتي فى إطار التعاون بين الوزارتين، لاستغلال المدارس ومراكز الشباب، لتقديم خدمات للطلاب والطالبات، موضحا أن وزارته خصصت نحو نصف مليار جنيه، لبناء 45 مدرسة في مختلف المحافظات، ولديها احتياج لنحو 10 آلاف مدرسة أخرى، لمواجهة الكثافة الكبيرة لتصل إلى 45 طالبا في الفصل. وأشار وزير التعليم إلى أن البروتوكول يهدف لبناء 45 مدرسة ومركز شباب، حيث تقدم وزارة الشباب أرض المركز وتقدم والتعليم إمكانات المدرسة، ويستخدم الطلاب الخدمات الشبابية لتوفير عقل سليم وصحة رياضية. وأضاف أن المشروع يعد نموذجا للتعاون، يتيح للطلاب ممارسة الرياضة والأنشطة الشبابية، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم مشروع التغذية على كل المدارس، من أجل صحة أفضل للطالب، مع تقديم أنشطة ثقافية خلال الصيف للإعداد الثقافي للطلاب. من جانبه، أعلن وزير الشباب دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمشروع إنشاء مركز شباب ومدرسة، ومتابعة إنشاء 45 مجمعا شبابيا ومدرسة كمرحلة أولى خلال فترة وجيزة، يتلوها مرحلة أخرى للبدء فى 100 مدرسة ومركز شباب مع العام الدراسى الجديد. وأشار إلى أنه طرح المشروع على مجلس الوزراء، وأيده ووفر الدعم له، مضيفا: «لدينا 360 مركز شباب، ووزارة والتعليم على استعداد لتخصيص من ألفي إلى 4 آلاف متر لإقامة المدرسة ومركز الشباب، لبناء مجمع تعليمي شبابي فى عدة محافظات». وأوضح أن التكلفة المبدئية 7 ملايين جنيه للمدرسة، و3 ملايين لمركز الشباب، لنحو 40 قطعة مساحتها 9 آلاف متر، وباقى النماذج وفق التكلفة ويضم كل مجمع، مبنى إداريا وملاعب ومراكز للأنشطة المختلفة. وأعلن وزيرا الشباب والتعليم استمرار القوافل التعليمية المشتركة، مع تنظيم قوافل للمدرسين فى كل المحافظات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
