أرجعت مصادر مطلعة ل«المصرى اليوم» نقل اللواء حسن البرديسى، مدير مرور القاهرة السابق، إلى الأحوال المدنية، لسوء الحالة المرورية في القاهرة، مشيرة إلى أن الحركة التي جاءت في الساعات الأخيرة أنهت خدمة بعض القيادات الأمنية المشهود لها بالكفاءة، مثل اللواء جمال عبدالعال، مدير مباحث العاصمة السابق، صاحب الدور الأبرز في إلقاء القبض على عدد كبير من قيادات الإخوان. وبررت المصادر إعلان الوزارة الحركة في بيان صحفى وليس مؤتمرا صحفيا، كما جرت العادة خلال السنوات السابقة، بعدم اكتمال تشكيل المجلس الأعلى للشرطة، الذي اقتصر في عهد الوزير الحالى على 2 هما اللواء مجدى غانم، مساعده لشؤون الضباط، الذي مد خدمته 6 أشهر لحين الانتهاء من الحركة بالمخالفة للقانون، واللواء محمد وهبة، مساعد الوزير لقطاع المنافذ، بعد أن كان المجلس في عهد حبيب العادلى يشمل 19 مساعدا للوزير. وأضافت المصادر أن الجولات الميدانية للوزير في المحافظات انعكست في الحركة على خروج 7 مديرى أمن إلى المعاش، منهم اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، واللواء سعيد توفيق، مدير أمن المنوفية، واللواء محمد طاحون، مدير أمن البحيرة، واللواء عادل النطاط، مدير أمن كفرالشيخ، واللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، واللواء محمد كمال، مدير أمن قنا، واللواء مصطفى بكر، مدير أمن الأقصر. ورجحت المصادر أن الإطاحة بقيادات الأمن في السويس جاءت عقب شكوى «عائلية» من أسرة الوزير التي تقيم بالمحافظة، وبررت المصادر هذا الأمر بعدم رضا الوزير عن الأداء الأمنى بالمحافظة، خاصة عقب إطلاق النيران على مسكن والدته، لافتة إلى أنه تلقى عددا من الشكاوى عن التراجع الأمنى في محافظتى المنوفية وبنى سويف من بعض المسؤولين في الدولة خلال جولاتهم وفيما شددت المصادر على أن الحركة الداخلية بالمحافظات التي شهدت تغييرات ستتم خلال أسبوعين، بدأت القيادات الأمنية بالقاهرة مشاورات إجراء الحركة الداخلية للضباط، وقال اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إنه سيتم الإعلان عن الحركة خلال الأسبوع المقبل، لحين انتهاء الجهات المعنية منها وإخطار الضباط بأماكنهم الجديدة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
