اختتمت بالقاهرة، السبت، فاعليات يوم العطاء الاجتماعي الثاني لأهالي مناطق دار السلام والبساتين والخليفة من بين المناطق المستهدفة بمشروع الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين «دمج وتأهيل»، الذي نظمته مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان. وحضر حفل الختام عدد كبير من الأسر المستهدفة في المشروع والمتطوعون في العمل به، وممثلون لعدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ومسؤولو إدارات الشؤون الاجتماعية بهذه المناطق. ودعا المشاركون إلى ضروة تسهيل الإجراءات الخاصة بحصول الأسر على المعاشات، كما دعوا الجمعيات الأهلية إلى تبنى حلول لمشاكل أسر السجناء وتكثيف الدعم الموجه لهذه الفئة. كما دعا رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهليه كل الاتحادات النوعية إلى ضرورة وضع البرامج والخطط، التي توفر الدعم والاهتمام بالفئات المهمشة والأكثر احتياجا بالمجتمع كأسر السجناء. وشهد اللقاء تقديم عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية تبرعات عينية وملابس وهدايا وحلوى وكعك العيد للأسر المستهدفة في إطار التفاعل مع دعوة مؤسسة ماعت للتعاطف مع الفئات المهمشة التي تظهر وتنمو بالمجتمع وفقا لمتغيرات الظروف العامة والمعيشية. كما شهد اللقاء عددا من الفقرات الترفيهية والغنائية والكورال قدمها الموهوبون من الأطفال من أبناء المشروع، الذين تم إلحاقهم بمدرسة المجتمع التي أسستها إحدى الجمعيات تفاديا لتسربهم من التعليم. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة