واصلت قوات الجيش، ملاحقة المتورطين فى استهداف عميدى الجيش والشرطة، عمرو فتحى، ومحمد سلمى، فى منطقة «الشلاق»، بمدينة الشيخ زويد، شمال سيناء، وضبط العناصر التكفيرية. وتمكنت القوات من تصفية 12 من العناصر التكفيرية المسلحة، خلال حملة مداهمات لأوكار العناصر الإرهابية فى المحافظة. وقال العقيد محمد سمير، المتحدث العسكرى، فى بيان، إن القوات قصفت ودمرت خلال الحملة عربة دفع رباعى، وتبادلت إطلاق النار مع التكفيريين، وألقت القبض على 11 مشتبهاً بهم، منهم 6 مطلوبين أمنيًا. وقالت مصادر أمنية: «حملة المداهمات رداً على استهداف الضابطين والعمليات العسكرية فى سيناء مستمرة لضبط المتورطين فى الحادث». وقال شهود عيان إن مصفحات ومجنزرات ومئات الجنود شاركوا فى الحملة المدعومة بغطاء جوى، وإن الطائرات العسكرية قصفت عدة أهداف ومنازل للجماعات التكفيرية فى تلك القرى. وعاينت النيابة العامة بشمال سيناء موقع إطلاق النار، واستمعت إلى أقوال شهود العيان من جيران موقع الحادث. وقال شهود عيان إن الجناة 3 أشخاص يستقلون سيارة خاصة، وكان الشهيدان يستقلان سيارة تابعة لقطاع الأمن المركزى، وتتبعهما سيارة خاصة بها جنديان، وأن الجناة اعترضوا طريق الشهيدين عند منطقة «المزلقان» على بعد نحو 400 متر من منزل «سلمى»، وأطلقوا النار بكثافة. وأضافوا: «ترجل من السيارة (سلمى) فى محاولة لمواجهة المسلحين إلا أنهم باغتوه برصاصات أنهت حياته على الفور، بعد قتلهم زميله، ثم استقلوا سيارتهم واتجهوا جنوبا». وقالت مصادر مطلعة: «جثتا الشهيدين استمرتا لمدة أكثر من نصف ساعة مسجاة إحداها على الطريق وأخرى فى السيارة، إلى أن هرع الأهالى إلى موقع الحادث، ثم حضرت قوات أمنية ونقلت الجثمانين إلى مستشفى العريش العام». ونفى اللواء سميح بشادى، مدير الأمن، وقوع أى هجمات على المساجد فى المحافظة، مشيراً إلى أن ما تردد عن استهداف مسجد بقذائف «آر. بى. جى» عار تماما عن الصحة. وشيع المئات، بالمنصورة، أمس، جثمان العميد عمرو فتحى، وسط هتافات «لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله»، واتهموا الجماعة بالتورط فى ارتكاب الجرائم الإرهابية، فيما دفنت أسرة العميد محمد سلمى جثمان الشهيد بقرية «الشلاق»، وسط هتافات مناهضة للجماعة. وفى المنيا، أحبطت الأجهزة الأمنية بمشاركة الأهالى، أمس، مخططا إرهابيا كان يستهدف تفجير القطارات المتجهة إلى شمال وجنوب الصعيد. وقالت مصادر أمنية إن العناصر الإرهابية فشلت فى الساعات الأولى من صباح أمس، فى تنفيذ المخطط جنوب مدينة سمالوط، بعد زرعهم قنبلتين بدائيتين شديدتى الانفجار على قضبان السكك الحديدية، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطالهما. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة