أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات، الثلاثاء، «الاضطهاد المنهجي للأفراد من الأقليات وأولئك الذين يرفضون الفكر المتطرف في العراق من قبل تنظيم داعش» «والجماعات المسلحة المرتبطة بها». وفي بيان، أعرب المجلس عن «القلق العميق» إزاء تقارير أفادت بالتهديدات التي أطلقتها الدولة الإسلامية، ضد الأقليات الدينية والعرقية في الموصل ومناطق أخرى تسيطر عليها في العراق، بما في ذلك الإنذار الأخير للمسيحيين بمغادرة المدينة، أو البقاء ودفع الجزية، أو اعتناق الإسلام، أو مواجهة الإعدام الوشيك». وحذر المجلس من أن «الهجمات المنهجية واسعة النطاق ضد أي مجموعة من السكان المدنيين بسبب الخلفية العرقية أو معتقداتهم الدينية أو الإيمانية، قد تشكل جريمة ضد الإنسانية»، وأكد على «ضرورة التزام جميع الجماعات المسلحة، بما في ذلك تنظيم داعش» «والجماعات المسلحة المرتبطة بها، بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطرون عليها».