ذكر موقع « سي إن إن» الإخباري، الجمعة، أن قراصنة روس من دس «قنبلة رقمية» في بورصة «ناسداك»، لمحاولة تعطيل أجهزة حواسيب البورصة المالية للإضرار بالاقتصاد الأمريكي، وذلك ضمن عمليات قرصنة إلكترونية كبيرة وقعت أحداثها قبل 4 أعوام، وكشف عنها تقرير نشر مؤخرا. وجاءت تفاصيل «قنابل الشبكة العنكبوتية»، في سياق هجمات إلكترونية شنها قراصنة عام 2010 في تقرير تحقيقي أجرته مجلة «بلومبيرج بيزنيس ويك». وتمكن «الهاكرز» من اختراق شبكة حواسيب «ناسداك» وتثبيت برامج ضارة للتجسس والسرقة، تتميز بقدرات تدميرية رقمية لإرباك أنظمة حواسيب البورصة الأمريكية. ولم يتضح في حينها الجهة التي تقف خلف الهجوم الإلكتروني، ولم يتسن لمكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بي آي» جمع أدلة كافية تثبت تورط حكومة أجنبية بعينها في القرصنة. وقال مساعد مدير مكتب «إف بي آي» في نيويورك، جورج فينيزيلوس، في بيان حصلت «سي إن إن» على نسخة منه، إن الجهاز الأمني لا يزال يحقق في الواقعة، لكن تقرير «بلومبيرج» أشار بأصابع الاتهام إلى الحكومة الروسية، التي وصفت التقرير ب«الهراء».