طالبت قيادات «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» في ألمانيا بطرد عملاء الاستخبارات الأمريكية من بلادهم كرد فعل على فضيحة تعاون موظف ألماني في وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية «بي ان دي» مع المخابرات الأمريكية. ويتهم الموظف في وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية، «بي إن دي»، بتسريب 218 وثيقة إلى أجهزة استخباراتية أمريكية على مدار عامين مقابل 25 ألف يورو. وبحسب بيانات «بي إن دي»، لا تتضمن تلك الوثائق معلومات ح ب«توضيح سريع» حول العميل. ويعيد ذلك فضيحة التجسس إلى الواجهة مرة أخرى، وسلطت الضوء على توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدةوألمانيا بعد معلومات كشفها إدوارد سنودن عن برنامج أمريكي للتجسس وصل إلى التنصت على المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل. ورغم تجاهل ألمانيا الذي وصفته الصحيفة ب«غير المفهوم» بعد فضيحة التجسس التي فجرها «سنودن»، استدعت هذه المرة وزارة الخارجية الألمانية السفير الأمريكي في برلين لمطالبته ب«توضيح سريع» حول العميل.