كشفت الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، في تقرير رسمى لها الخميس، بشأن موقف مناطق بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور منذ بداية العام، عن ظهور 108 بؤر في 17 محافظة حتى الآن، أهمها الدقهلية ب18 بؤرة، وبنى سويف ب13 بؤرة، والجيزة ب13 بؤرة، ويجري التقصي النشط بجميع المحافظات التي ظهرت بها الإصابة. وقالت الدكتور سهير عبدالقادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، في تصريحات صحفية الخميس، إنه تم السيطرة على 95% من البؤر المصابة بالمرض بعد اكتشافها، من خلال فرق «الكاهو»، وهي فرق التقصي النشط للفيروس، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات والإرشاد البيطري بالمحافظات، لتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء البؤرة. وأضافت أن اللجان البيطرية مستمرة في سحب عينات من الطيور المهاجرة، بسب مرض أنفلونزا الطيور الصيني h7n9 من أسواق الحمام وعلى مسار الطيور المهاجرة، مشيرة إلى أنه تم تحليل العينات بالمعمل القومي للرقابة البيطرية للإنتاج الداجني بوزارة الزراعة، للتأكد من وجود المرض حيث جاءت النتائج بالسلب، مؤكدة أن الهيئة مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس. وأوضحت أن الأجهزة البيطرية مستمرة في حملات التقصي النشط، وتقوم بعمليات سحب عينات بصفة دورية، للتأكد من وجود أي أمراض، حفاظا على الثروة الداجنة التي تمثل قطاعا كبيرا في الإنتاج. وأضافت أن الهيئة، من خلال مديريات الطب البيطرى بالمحافظات، تتلقى أية بلاغات حول ظهور أي إصابات بالفيروس وغيرها من الأمراض التي قد تشهد نشاطا قد يؤثر على الثروة الداجنة، مؤكدة على استمرار التنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات، لتشكيل لجان تقصي بالمزارع أو المناطق، التي قد ينتشر بها أي إصابة بالمرض، خاصة المناطق الكثيفة بالمزارع. وأشارت إلى وجود معامل متخصصة للكشف عن جميع أنواع الفيروسات، خاصة الفيروس الصيني الجديد، مثل المعمل القومي للرقابة على الإنتاج والدواجن بالقاهرة والمحافظات، وهي معتمدة دوليا بجميع أنواعها، ويعد المعمل الرئيسي أول من شخَّص فيروس أنفلونزا الطيور في 2006.